نبيل باها يثيرغضب فوزي لقجع في التفاصيل، أثار المدرب الوطني نبيل باها، المسؤول عن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، جدلاً واسعاً بعد الحركة التي قام بها تجاه الجماهير عقب تسجيل نجله زياد باها للهدف الثاني في مرمى منتخب جنوب إفريقيا، ضمن منافسات ربع نهائي كأس أمم إفريقيا التي احتضنها ملعب البشير بمدينة المحمدية.
وكشف مصدر مسؤول من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لم يخفِ استياءه من التصرف الذي بدر من المدرب نبيل باها، حيث أبلغه بشكل مباشر رفضه التام لأي رد فعل يُفهم منه استفزاز للجمهور أو الدخول في سجال معه، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الروح الرياضية والانضباط داخل وخارج رقعة الميدان.
وكانت اللقطة المثيرة قد حدثت حين كانت النتيجة تشير إلى تعادل بهدف لمثله، ليتمكن زياد باها من تسجيل هدف التقدم الثاني، قبل أن يعود مرة أخرى ليُحرز الهدف الثالث، مانحاً المنتخب الوطني بطاقة العبور إلى نصف النهائي، ومتوجاً بجائزة أفضل لاعب في المباراة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”.
لكن فرحة الأب لم تمر مرور الكرام، إذ قام باها بإشارة بيديه نحو المدرجات، أثارت استغراب المتابعين، وفسرها البعض بأنها ردّ مباشر على الانتقادات التي طالته مؤخراً، خاصة تلك المتعلقة بإصراره على إشراك ابنه في التشكيلة الأساسية.

ورغم الجدل الذي رافق هذه الحركة، خرج المدرب الوطني بتصريحات عقب اللقاء نفى فيها نفياً قاطعاً أن يكون قد قصد الإساءة للجمهور أو الرد عليهم، موضحاً أنه كان يحثهم فقط على مواصلة الدعم والتحفيز في لحظة حماسية ومصيرية.
في المقابل، شدد لقجع على أن مثل هذه التصرفات قد تُفهم بشكل خاطئ وتؤثر سلباً على صورة المنتخب، داعياً جميع الأطر التقنية إلى التحلي بالهدوء والاحترافية، خصوصاً خلال المنافسات القارية التي تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة.
ويبقى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة على موعد مع تحديات كبيرة في الأدوار المقبلة، وسط آمال بتقديم أداء مشرف يوازي تطلعات الشارع الرياضي المغربي.
التعاليق (21)
كان عليه أن يعتذر من الجمهور عوض التبرير االكادب والذي يزيد لا يزيد للحين الا بلة .ويجب أن يعلم هو وغيره أن الجمهور هو العمود الفقري لأي فريق
يجب على المدرب ان يكون أكثر احترافية حتى لو عاتبه الجمهور فعليه ان يكون حدرا من حركاته ونفعالاته
نقص التربية والاخلاق. يجب اعادة تربيته ليكون عبرة لغيره.
الحركة المدرب باها تتعني سدوا فمكم و ما تبقاوش تنبحوا …!
لماذا لم تحركوا ساكنا عندما تكلموا عن ابنه خلال المقابلة الماضية فكان الرد يوم مقابلة جنوب افريقيا ويمكن ان اقول ان تصرف المدرب باها كان في محله ولم يكن سوى يرد الصرف على المشككين