أثار اللاعب الشاب إبراهيم رباج، الملقب بـ “ميسي تشيلسي”، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، بعد قراره المفاجئ بالانضمام إلى المنتخب المغربي، متخلياً عن فرصة تمثيل منتخب إنجلترا.

لم يكن هذا القرار مجرد تحول رياضي، بل كان بمثابة صراع عاطفي وقانوني بين ثلاثة منتخبات، حيث يحمل إبراهيم الجنسيات الفرنسية والإنجليزية والمغربية.

النجم الشاب، الذي وُلد في لندن عام 2009 لأم إنجليزية وأب مغربي، أصبح حديث الصحف العالمية التي وصفته بالموهبة الاستثنائية التي لا تقل عن الأرجنتيني ليونيل ميسي. وفي إطار هذا التشبيه، اعتبرت بعض الصحف أن ميسي قد وُلد من جديد في إبراهيم، بينما أشار آخرون إلى أنه قد يكون نجم الكرة القادم، وأحد أبرز الوجوه العالمية في المستقبل.

برع إبراهيم رباج في أكاديمية تشيلسي منذ سن مبكرة، حيث بدأ يشق طريقه نحو النجومية. في سن السابعة، انضم إلى أكاديمية تشارلتون، ومن ثم التحق بنادي تشيلسي في صيف 2021، حيث تألق بشكل لافت مع فريق تحت 16 عاماً، وسجل 52 هدفاً وصنع 60 آخرين في 40 مباراة. خلال تلك المباريات، سجل هدفاً رائعاً في مباراة ودية ضد المنتخب المغربي عام 2023، مما زاد من شعبية اللاعب.

لكن المهارات التي أظهرها إبراهيم رباج لم تقتصر على الأهداف فقط، بل امتدت إلى أسلوب لعبه الذي كان يحاكي حركة رأسه ومهاراته الشبيهة بميسي، مما دفع مشجعي كرة القدم لتشبيهه بنجم الأرجنتين.

وعلى الرغم من العروض التي تلقاها للانضمام إلى منتخب إنجلترا، اختار إبراهيم في النهاية اللعب للمنتخب المغربي، ما جعل اسمه يتردد بقوة في الوسط الرياضي الدولي.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع