أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، أنها ستقوم بإلغاء التكامل بين تطبيقي ماسنجر وإنستجرام دايركت مسنجر (DMs) على مراحل خلال شهر ديسمبر.
ويأتي هذا التغيير بعد أن لفتت التغييرات في رمز ماسنجر انتباه المستخدمين، وتم تأكيده اليوم من خلال صفحة دعم وسائل التواصل الاجتماعي لشركة ميتا.
ووفقًا لبيان الشركة، سيؤدي هذا التغيير إلى فصل حسابات فيسبوك وإنستجرام عن بعضهما البعض، مما يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من بدء محادثات أو مكالمات جديدة باستخدام حسابات فيسبوك داخل إنستجرام.
وستظل أي دردشات حالية مع حسابات فيسبوك داخل إنستجرام للقراءة فقط، وبالتالي لن يتمكن المستخدمون من إرسال رسائل جديدة في هذه الدردشات.
ولن تتمكن حسابات فيسبوك من رؤية حالة نشاط المستخدمين على إنستجرام.
ولن يتم نقل الدردشات الحالية مع حسابات فيسبوك إلى البريد الوارد الخاص بالمستخدمين على فيسبوك أو ماسنجر.
وعلى الرغم من عدم توفر تفسير رسمي من قبل ميتا حول هذا التغيير المفاجئ، إلا أن المصادر تشير إلى أنه يتعلق بشكل مباشر بقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي (DMA).
ويهدف هذا القانون إلى تعزيز المنافسة في الأسواق الرقمية، ويتضمن أحكامًا تتطلب من الشركات التي تمتلك حصة سوقية كبيرة فصل منتجاتها وخدماتها عن بعضها البعض.
وكانت ميتا قد واجهت انتقادات في الماضي بسبب ممارساتها في مجال الخصوصية والاحتكار، ومن المحتمل أن يؤدي هذا التغيير إلى تخفيف هذه الانتقادات.
التأثيرات المحتملة لهذا التغيير
من المتوقع أن يكون لهذا التغيير آثارًا مهمة على مستخدمي فيسبوك وإنستجرام.
فمن ناحية، سيسمح للمستخدمين بمواصلة المحادثات بشكل منفصل مع أصدقائهم على كل منصة. وهذا قد يفيد المستخدمين الذين يرغبون في فصل حياتهم الشخصية عن حياتهم المهنية أو الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، سيؤدي هذا التغيير إلى صعوبة بدء محادثات جديدة بين مستخدمي فيسبوك وإنستجرام. وهذا قد يقلل من استخدام ماسنجر وإنستجرام، ويؤدي إلى زيادة استخدام تطبيقات المراسلة الأخرى، مثل واتساب أو تليجرام.
وتبقى طبيعة تأثير هذا التغيير على المستخدمين غير مؤكدة حتى يتم تنفيذه بالكامل في ديسمبر.