موهبة كروية جديدة على أبواب المنتخب المغربي في التفاصيل، في خطوة تعكس انتماءه لوطنه الأصلي، قرر يوسف حمداوي، لاعب خط وسط نادي أنتويرب البلجيكي والبالغ من العمر 17 عامًا، تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، ما يفتح له الباب للانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي خلال المرحلة المقبلة.

ويُعد حمداوي من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي، حيث يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرات تقنية عالية ورؤية لعب مميزة، الأمر الذي جعله محط أنظار المتابعين في بلجيكا وخارجها.
وينتظر المتابعون المغاربة بفارغ الصبر ظهوره بقميص “أسود الأطلس“، بعد أن أصبح متاحًا بشكل رسمي للمنتخب المغربي.
ولد يوسف في مدينة أنتويربن البلجيكية، ونشأ وترعرع في أكاديمية نادي أنتويرب، حيث تلقى تكوينه الكروي قبل أن يتم تصعيده هذا الموسم إلى الفريق الأول رغم صغر سنه. وقد سارع النادي إلى توقيع عقد احترافي معه يمتد حتى يونيو 2027، تأكيدًا على ثقته في مستقبله الكروي ورغبته في الحفاظ عليه ضمن صفوفه لأطول فترة ممكنة.
وعلى الرغم من نشأته في بلجيكا، فإن حمداوي ظل منذ صغره مرتبطًا بالمغرب، حيث كان يزور البلاد بانتظام رفقة أسرته، وهو ما رسّخ في نفسه حب الوطن والرغبة في تمثيله رياضيًا.
وقد عبّر اللاعب في عدة مناسبات عن حلمه بارتداء قميص المنتخب المغربي، وهو الحلم الذي أصبح اليوم أقرب من أي وقت مضى.
ومع تركيزه الحالي على تطوير مهاراته التقنية والبدنية رفقة ناديه، يواصل حمداوي شق طريقه نحو التألق، وسط آمال كبيرة بأن يكون أحد الأسماء اللامعة في مستقبل الكرة المغربية.
التعاليق (0)