موهبة كروية بألمانيا تُثير صراعًا بين المغرب والجزائر في التفاصيل،
يسعى الاتحادان المغربي والجزائري لكرة القدم إلى الظفر بموهبة كروية جديدة، هي أيمن أورير، لاعب باير ليفركوزن الألماني.
ويُجسّد أورير، البالغ من العمر 19 عامًا، أحد المواهب الصاعدة في سماء الكرة الألمانية، حيث أثبت قدراته ومهاراته الكروية العالية، مما جعله ينضم إلى الفريق الأول لباير ليفركوزن، ويساهم في فوزهم بلقب “البوندسليغا”.
وتُدرك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قيمة هذه الموهبة، وتحرص على متابعة ملفه عن كثب، سعيًا منها لضمه إلى صفوف المنتخب المغربي الأول في المستقبل.
وتبرز أهمية ضم أورير للمنتخب المغربي بشكلٍ أكبر، خاصةً في ظل رغبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في ضمه أيضًا لمنتخبهم، مستفيدين من أصوله الجزائرية من جهة والدته.
مواهب واعدة وصراع محتدم:
يُعدّ أورير منحدر من أم جزائرية وأب مغربي، من الركائز الأساسية لفريق باير ليفركوزن للشباب، حيث يُشارك بانتظام في مبارياتهم، ويُقدم أداءً مميزًا يُبهر المُشاهدين.
وتُشير إمكانياته ومواهبه الكبيرة إلى أنّه سيكون إضافة قيّمة للمنتخب المغربي في حال تمّت دعوته بانتظام للمشاركة في معسكرات تدريبية ومباريات ودية.
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجامعة المغربية:
يُدرك الاتحاد المغربي لكرة القدم أنّ ضم أورير للمنتخب المغربي لن يكون مهمةً سهلة، خاصةً في ظلّ التنافس مع الاتحاد الجزائري.
ولذلك، سيكون على الجامعة المغربية اتّخاذ خطواتٍ مُكثّفة، وإطلاق حملات إقناعٍ مُقنعة، لإقناع اللاعب بتمثيل المنتخب المغربي، وعرض مشروعٍ رياضيٍّ مُستقبليٍّ واعدٍ يُحفّزه على الانضمام إلى “أسود الأطلس”.