تقرير بريطاني يسلط الضوء على الملف المشترك لمونديال 2030 في التفاصيل،
وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية، الملف الثلاثي المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب بالأقوى والمرشح بشكل كبير لنيل شرف تنظيم كأس العالم 2030.
واعتبرت “التايمز”، أن انضمام المغرب للملف الإيبيري قد رجح كفة إسبانيا والبرتغال وجعل الملف قويا لا يهزم.
كما اعتبرت “التايمز” التحاق المغرب بالملف الإيبيري بمثابة ضربة قوية للملف السعودي،
مشيرة إلى أن دخول المغرب السباق، من شأنه أن يحبط كل جهود المملكة العربية السعودية لتنظيم المونديال.
وفي حديثها عن قوة الملف المغربي الإسباني البرتغالي المرشح لتنظيم كأس العالم 2030،
عددت الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار، الأسباب التي ترجح كفته لحسم السباق لصالحه للفوز بتنظيم أكبر عرس كروي عالمي.
وأوضحت الصحيفة، أن انضمام المغرب للملف الإيبيري من شأنه أن يستقطب معظم أصوات أفريقيا البالغ عددها 54،
لتنضاف إلى 55 صوت في أوروبا فيصبح مجموع الأصوات 109 مع أن 106 أصوات فقط كافية للفوز بتنظيم المونديال.
مونديال 2030 بذكريات 2010
وأضافت الصحيفة، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سيرى في إسناد التنظيم له إعادة للمونديال،
إلى القارة الإفريقية مرة أخرى بعد نسخة 2010 التي احتضنتها جنوب إفريقيا،
وهو ما يقوي بشكل كبير الملف الإيبيري ويجعله الأقوى الذي لا يهزم.
وتوقعت الصحيفة، وهذا اعتقاد كبار الشخصيات في كرة القدم العالمية، أن تركز المملكة العربية السعودية على نسخة 2034 من كأس العالم،
بالنظر إلى قوة الملف الإسباني البرتغالي المغربي من جهة، وكون 2030 قريب جدا من البطولة التي استضافتها جارتها قطر العام الماضي،
ومن المستبعد أن تقرر “الفيفا” العودة إلى الخليج لتقارب زمن النسختين، من جهة أخرى.
وواصل المصدر ذاته، جرد الأسباب المرجحة للملف الإيبيري، مبرزة أن عامل القرب الجغرافي للمغرب من إسبانيا والبرتغال،
حيث تستغرق الرحلة 60 دقيقة فقط، يزيد من قوة الملف، فضلا عن تجربة المغرب في تنظيم البطولات والتظاهرات،
ضاربة المثال باستضافته لكأس العالم للأندية في فبراير الماضي.
وأشارت صحيفة “التايمز” البريطانية في ختام تقريرها، إلى أن رئيس “الفيفا”، جياني إنفانتينو،
جعل من إفريقيا قاعدة قوته وسينظر أنصاره إلى منح المغرب دورا متساويا في استضافة كأس العالم على أنه إنجاز مهم.
يشار إلى أن الملك محمد السادس أعلن عن تقديم المغرب ترشيحه لتنظيم مونديال 2030 بمعية الجارتين الإيبيريتين إسبانيا والبرتغال، في ملف ثلاثي مشترك،
وذلك من خلال كلمة ألقاه نيابة عنه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الثلاثاء،
موجهة لأعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني ايفانتينو،
على هامش حفل جوائز “الكاف” لأفضل إنجازات لعام 2022، بالعاصمة الرواندية كيغالي.