تدخل منتخبات المجموعة الرابعة لكأس العالم “قطر 2022 “، التي تضم منتخبات فرنسا (بطلة العالم) والدنمارك وأستراليا وتونس،
منافسات العرس العالمي وعينها على الظفر بتذكرة التأهل إلى الدور الثاني، وخاصة فرنسا التي تسعى إلى الدفاع عن لقبها،
والدنمارك التي تتوفر على حظوظ للعب أدوار طلائعية في هذه المسابقة.
ويتطلع المنتخب الفرنسي في هذه التظاهرة العالمية إلى الدفاع عن اللقب الذي فاز به في العام 2018 بروسيا على الرغم من صعوبة المهمة،
فيما يبدو المنتخب الدنماركي توفره على كل المقومات للتأهل إلى الدور الثاني.
ويدرك أشبال المدرب ديدييه ديشامب جسامة المسؤولية معتبرين أن الثقة المفرطة أو التقليل من الخصوم سيكلفهم كثيرا خلال هذه النسخة من كأس العالم،
مع تطلعاتهم إلى البصم على مشاركة جيدة وعدم تكرار سيناريو سنة 2002.
وعلى الرغم من الأداء الباهت في البطولات الأوروبية، إلا أن المنتخب الفرنسي لديه كل الفرص لتكرار إنجاز 2018، خاصة وأن التشكيلة تضم لاعبين من العيار الثقيل،
خصوصا على مستوى خط الهجوم بقيادة الثنائي كيليان مبابي وكريم بنزيمة،
إلى جانب الاستقرار الذي يعرفه منتخب الديوك على مستوى العارضة التقنية التي يقودها ديشامب منذ 2012.
أما منتخب الدنمارك، الذي بلغ نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، فيعد الفريق القوي في المجموعة،
بفضل لعبه الجماعي والروح القتالية التي تميز لاعبيه.
وينتاب هذا المنتخب الاسكندينافي، الذي جاء في المركز الثاني في مجموعته خلف فرنسا في 2018 وأقصي على يد كرواتيا بضربات الترجيح في دور ال 16،
طموح كبير وتحقيق الأفضل خلال مشاركته في نسخة هذه السنة من الكأس العالمية.
قطر 2022.. منتخب الدانمارك رقم صعب
ويشارك المنتخب الدنماركي، الذي يعد رقما صعبا في مونديال قطر، للمرة السادسة في نهائيات كأس العالم،
حيث تأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تقام في قطر عقب فوزه على ضيفه النمساوي بهدف نظيف،
برسم الجولة الثامنة من منافسات المجموعة السادسة بالتصفيات الأوروبية.
من جانبه، يسعى المنتخب التونسي إلى خوض منافسات كأس العالم بدون مركب نقص على الرغم من تواجده في مجموعة صعبة.
ومع ذلك، فإن التونسيين سيتطلعون إلى إحباط التوقعات وإحداث تغيير في التسلسل الهرمي، حيث يراهن نسور قرطاج،
المتأهلون لكأس العالم للمرة السادسة والثانية على التوالي، على لاعبين يلعبون في تونس و الشرق الأوسط من أجل تمثيل كرة القدم التونسية أحسن تمثيل.
وأثارت الهزيمة الأخيرة التي مني بها المنتخب التونسي وديا أمام البرازيل (1-5) في إطار الاستعدادات لكأس العالم،
تساؤلات حول قدرة المنتخب التونسي على التألق في مونديال قطر.
أما منتخب أستراليا ، الذي تأهل إلى مونديال 2022 بعد الأدوار الفاصلة الدولية، فقد فازعلى على الإمارات(2-1) ، والبيرو بضربات الترجيح في المباراة الحاسمة،
سيشارك للمرة الخامسة على التوالي في كأس العالم لكرة القدم.
وكان الظهور الأفضل للأستراليين في كأس العالم في مونديال ألمانيا، حين بلغوا الدور ثمن النهائي، ثم ودعوا أمام إيطاليا، بطلة تلك النسخة.
ويتوفر المنتخب الاسترالي على العديد من اللاعبين الممارسين في أوروبا والذين يتميزون بالروح القتالية واللعب الجماعي داخل رقعة الميدان.
ويشارك منتخب أستراليا في كأس العالم بأحلام تكرار إنجاز 2006، عندما بلغ الدور الثاني،
لكن تبقى حظوظه ضئيلة للغاية بالنظر إلى قوة ممثلي القارة الأوروبية في المجموعة الرابعة.
و.م.ع