أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رسميًا عن إقامة مباراة فاصلة حاسمة بين لوس أنجلوس إف سي الأمريكي وكلوب أمريكا المكسيكي، لتحديد الفريق الذي سيحل محل نادي ليون المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وجاء هذا القرار بعد أن قرر الفيفا استبعاد ليون المكسيكي من البطولة، وذلك بعد تحقيق أجرته لجنة الانضباط، حيث تبين أن النادي قد خالف قوانين الملكية المتعددة للأندية. وقد تم تأكيد هذا القرار من قبل لجنة الاستئناف، حيث أكدت عدم استيفاء ليون وباتشوكا للمعايير المحددة في المادة 10 من لوائح البطولة، مما أدى إلى حرمان ليون من المشاركة.
ومن المقرر أن تقام منافسات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل، وتحديدًا خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو القادمين.
وتشهد النسخة الجديدة من مونديال الأندية مشاركة 32 فريقًا من مختلف الاتحادات القارية، وعلى رأسها أندية عالمية مثل ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر سيتي وإنتر ميامي والهلال السعودي والعين الإماراتي والأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي.
وكانت قرعة مونديال الأندية قد أوقعت نادي ليون المكسيكي في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من نادي تشيلسي الإنجليزي وفلامنغو البرازيلي والترجي الرياضي التونسي.
وبعد استبعاد ليون، قرر الفيفا منح الفرصة لفريقين يتوافقان مع معايير التأهل، وهما لوس أنجلوس إف سي، كونه وصيف دوري أبطال الكونكاكاف 2023 الذي تُوج به ليون، وكلوب أمريكا، باعتباره صاحب التصنيف الأعلى بين أندية الكونكاكاف في تصنيف كأس العالم للأندية.
وأوضحت شبكة “ESPN” في نسختها الإسبانية، أن الفائز في المباراة الفاصلة سوف يتأهل ما لم تقرر الإجراءات القانونية خلاف ذلك، في إشارة واضحة إلى أن المتأهل لبطولة كأس العالم للأندية لم يحسم بعد رغم قرار لعب مباراة فاصلة.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة نادي ليون المكسيكي قد رفضت قرار استبعاده، وأعلنت اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) للطعن في القرار، معتبرًا أن الناديين يخضعان بإدارة منفصلة رغم ارتباطهما بنفس المجموعة المالكة، ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع لحسم القضية في 23 أبريل.