في تطورات مثيرة لقضية بائع السمك عبد الإله، المعروف بـ”مول الحوت”، قرر والي مراكش فتح تحقيق عاجل في ملابسات إغلاق محله، الذي أثار موجة غضب واسعة بين المواطنين.
وكشفت مصادر مطلعة أن الوالي استدعى قائد الملحقة الإدارية، واستفسره عن أسباب التدخل وإصدار قرار الإغلاق دون الرجوع إلى السلطات العليا، ملوحًا بإمكانية نقله إلى منطقة أخرى كإجراء تأديبي.
وجاء هذا القرار بعد أن ترأس القائد لجنة مختلطة نفذت قرار الإغلاق المؤقت لمحل عبد الإله، بدعوى عدم احترامه لمعايير السلامة الصحية، وهو ما اعتبره الكثيرون تعسفًا وتضييقًا على شاب يسعى لكسب رزقه بشرف.
وفي خطوة أخرى تعكس اهتمام السلطات بالقضية، استقبل والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، الشاب عبد الإله ووالده، للاستماع إلى شكواهما والتأكيد على حرص الولاية على دعم الشباب وتوفير الظروف المناسبة لممارسة أنشطتهم التجارية.
وتأتي هذه التطورات لتؤكد أن السلطات المحلية في مراكش تسعى جاهدة لتصحيح الأوضاع، وإنصاف “مول الحوت”، وإعادة الاعتبار له بعد الضرر الذي لحق به جراء قرار الإغلاق.