أقدمت قناة “الجزيرة القطرية” على فصل الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر، ووفقًا لمصادر مطلعة،
ويعود سبب هذا الإجراء إلى رفض الصحفي حذف تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على “تويتر”،
حيث دافع فيها عن شرف النساء المغربيات في ظل الحملة الشرسة التي تعرضن لها من قبل الإعلام الجزائري التابع للكابرانات.
وفي تغريدته، استنكر عبد الصمد ناصر الإساءة التي تعرضت لها المغربيات من الإعلام الجزائري، ووصفها بأنها نموذج صارخ للفجور في إعلام نظام الجزائر الرسمي.
كما اتهم التلفزيون الجزائري بسفالة واتهم الدولة المغربية بأنها تتاجر بعرض وشرف نساء المغربيات.
وأبدى استياءه من هذا السلوك اللاإنساني وعدم الأخلاقية، واصفًا الإعلام الجزائري بأنه فاسد وانتقد بشدة ما يفعلونه.
ووفقًا للمصادر، تعرض عبد الصمد ناصر لضغوط من قناة الجزيرة الإخبارية لمدة أسبوعين لحذف التغريدة المذكورة،
ولكنه رفض الامتثال لأوامرهم، مما أدى في النهاية إلى قرار القناة بفصله.
وأكدت المصادر أن قناة الجزيرة القطرية تتدخل في كل ما ينشره الصحفيون على حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي،
واستفسرت عن سبب عدم معاقبة حفيظ دراجي عندما انتقد المغاربة والمغربيات.
وحسب المصدر ذاته فإن الشعارات التي تروج لها قناة الجزيرة لتلميع صورتها من قبيل أنها تحترم أراء الصحافيين ولا تتدخل في حياتهم الشخصية،
مجرد كلام لا يبث للواقع بصلة على اعتبار أن المسؤولين داخل القناة يفرضون أمورا غريبة على العاملين بهذه المؤسسة.
وعاد المصدر ذاته ليؤكد أن اللوبي الجزائري يحارب بقوة الصحافيين المغاربة داخل قناة الجزيرة القطرية، مطالبا بتدخل الدبلوماسية المغربية لوقف تغوله.
يشار إلى أن عبد الصمد ناصر التحق بقناة الجزيرة القطرية سنة 1997، وقدم العديد من البرامج الإخبارية وغطى العديد من الأحداث المهمة.