لحسن أقبابو من شفشاون
لا حديث بين ساكنة شفشاون والنواحي، خاصة أهل السياسة، إلا عن الاجتماع الأخير لبعض رؤساء الجماعات المنتمين إلى حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم، حيث كشفت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، أن الاجتماع المذكور تناول فيه أصحابه الوضع السياسى بالإقليم والمشاكل التنظيمية داخل الحزب ذاته.
وقالت المصادر ذاتها، إن أغلب رؤساء الجماعات بالإقليم ، قرروا الالتحاق بشكل فردي أو جماعي بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث حظر عددهم من هؤلاء الرؤساء في أشغال قافلة التجميعيين( 100 مدينة 100 يوم) والذي احتضنته مدينة شفشاون مؤخرا.
وتساءلت المصادر، عن ما أسمته “ميثاق الشرف” الذي يربط المنتخبين بأحزابهم، و أين هو احترام مقتضيات القانون التنظيمي 113 – 14 للجماعات والذي قطع مع ظاهرة الترحال السياسي، قبل أن تتساءل المصادر ذاتها مرة أخرى، هل هناك جهة قوية تضغط على هؤلاء الرؤساء من أجل تغيير لونهم السياسي خدمة لأجندة حزب ما معين أم طلبا للحماية لهم، خاصة وأن المفتشية العامة لوزارة الداخلية فتحت تحقيقات معمقة مع عدد رؤساء الجماعات بالمملكة في انتظار ما ستسفر عنه هذه التحقيقات من إقالات وربما حتى اعتقالات.. والايام القادمة ستكشف عن المستور خصوصا وأن موعد الإنتخابات على الأبواب.