في المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة فريق فنربخشة أمام غلطة سراي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أثنى المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو على أداء اللاعبين الدوليين المغربيين سفيان أمرابط ويوسف النصيري.
رغم الخسارة، صرح مورينيو قائلاً: “قد يبدو هذا جواباً بسيطاً، لكن الحقيقة هي أنهم فازوا لأنهم سجلوا أهدافاً أكثر منا. بدأنا المباراة بقوة وسيطرنا على مجريات اللعب في بدايتها، ولكن هذا لا يكفي للفوز في النهاية. بعد أن تأخرنا بثلاثة أهداف، حاولنا بكل قوتنا للعودة إلى المباراة، ولكن دون جدوى. الخصم استغل الفرص التي سنحت له، وهذا هو الفارق في النهاية”.
وأضاف مورينيو مشيداً بأداء أمرابط: “الشوط الثاني كان مختلفاً تماماً بفضل أداء أمرابط الرائع. لقد لعب دورًا محورياً في خط الوسط، حيث تحرك بحرية كمدافع مركزي مزيف، مما أضفى على أدائنا المزيد من السلاسة والسيولة التي افتقدناها في الشوط الأول”.
وعن أداء النصيري، قال مورينيو: “النصيري بذل قصارى جهده طوال المباراة، وكان قريباً من تسجيل هدف، ولكن للأسف لم يحالفه الحظ. لا يمكنني تحميل اللاعبين الذين دخلوا الملعب في الشوط الثاني مسؤولية الخسارة. الخصم استغل خطأً دفاعياً وسجل هدفاً سريعاً، وهذا ليس خطأنا نحن”.