جددت موريتانيا تأكيد موقفها الثابت من نزاع الصحراء المغربية، متمسكة بما تصفه بـ”الحياد الإيجابي” بين المغرب والجزائر، رغم محاولات الأخيرة دفعها لدعم الطرح الانفصالي.
وأكد الحسين مدو، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الموريتانية، أن بلاده تتبنى خياراتها الدبلوماسية باستقلالية تامة، بعيدًا عن أي ضغوط خارجية. وأضاف في تصريح صحافي أن “لا أحد يمكنه أن يملي على السلطات الموريتانية إرادة معينة فيما يتعلق بقضية الصحراء”، مشددًا على أن الموقف الموريتاني يعكس سيادة قرارها الدبلوماسي، وعدم تأثره بأي إملاءات خارجية.
وأوضح الوزير أن الهدف الأساسي من تبني موريتانيا لهذا الموقف هو تشجيع الأطراف المعنية على البحث عن حلول دائمة للنزاع، بدلًا من فرض أي توجه معين يخدم طرفًا دون آخر.
وتؤكد نواكشوط أن تحركات رئيسها، محمد ولد الشيخ الغزواني، وزياراته الدبلوماسية تعكس توازن سياستها الخارجية في التعامل مع الجارين المتخاصمين، ما يعزز موقفها كطرف محايد يسعى إلى الاستقرار الإقليمي دون الانحياز لأي جهة.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
الحياد الحقيقي هو عدم الاعتراف بالجمهورية الوهمية. هذا الاعتراف يجسد ضعف وقدرة على اتخاد قرار لا يضر العلاقات المغربية الموريتانية.