أنا الخبر ـ متابعة
كشف مصدر موريتاني رسمي، أن المسؤولين المغاربة والموريتانيين تباحثوا سبل تطوير وتأمين المعبر الحدودي البري الوحيد بين البلدين الجارين الواقع بمنطقة الكركرات، وذلك وفق ما أشارت إليه صحف موريتانية.
وأوضحت صحيفة “أنباء أنفو” المورتانية، أن الموضوع، حسب مصدر رسمي، جرى بحثه يوم أمس الإثنين 07 أكتوبر 2019، بين السفير المغربي بموريتانيا حميد شبار، ووزير التجهيز والنقل اللموريتاني محمدو أحمدو أمحيميد.
وكانت إسبانيا ودول بالإتحاد الأوروبي، طلبت منذ حوالي شهرين من المغرب ومورتانيا التعاون لتأمين حركة عبور الأفراد والبضائع فى معبر “الكركرات” الذى يستخدمه يوميا عشرات المسافرين بين أوروبا ودول غرب أفريقيا.
ومن شأن هذه الخطوة الحميدة، التي أتت ايام فقط على صعود الرئيس المورتاني الجديد والمنتخب دستوريا محمد ولد الشيخ الغزواني، (من شأنها) أن تشكل حاجزا منيعا ضد أي استفززازت محتملة من قبل عناصر ميليشات البوليساريو المدعومة من قبل الجزائر.
ويبدو إذن أن القيادة الموريتانية الجديدة بدأت تفهم جيدا المصلحة المغاربية وطريقها الصائب، البعيد عن أي محاولات لتشتيت التركيز عن الوحدة المغاربية، عبر تلافي الخوض في تزكية أو احتضان كينات وهمية سادسة أو لم لا سابعة أو ما إلى ذلك في المنطقة المغاربية المعروفة بالدول الخمس المغرب الجزائر تونس ليبيا وموريتانيا. (بالواضح)