مواقع التواصل الاجتماعي تغلي بنقاش حول التخلي أو التشبث بعيد الأضحى وفي التفاصيل،
تجدد هذه السنة، وبإلحاح، طرح موضوع الاحتفاء بعيد الأضحى بما يشمله من اقتناء الأضحية وممارسة إحدى الشرائع التي دأب المغاربة عليها، أو التخلي عن هذا الاحتفاء تحت ضغط إكراهات مادية غير مسبوقة.
طرح الموضوع على مستوى أوساط عديدة جاء بعد تعدد دعوات المواطنات والمواطنين إلى عدم اقتناء كبش العيد الذي أصبح بعيد المنال تحت ضغط عوامل كثيرة منها توالي سنوات الجفاف، والارتفاع “الجنوني وغير المبرر” لأسعار الأضاحي رغم الوعود الحكومية، والضائقة المادية التي تعيشها الأسر منذ رفع الدعم عن الوقود ومسلسل الزيادات الذي لا ينتهي في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
مقابل هذه الفئة من المواطنين الرافضين للاحتفاء بعيد الأضحى، تنتصب فئة مقابلة تصر على شراء الأضحية مهما كلفها الأمر، تحت مبرر صعوبة التخلي عن عادات اجتماعية وتقاليد مغربية أصيلة متوارثة.
المصدر: (بيان اليوم)
تعليق واحد
سيعيش الشعب المغربي مأساة عيد الاضحى كل سنة لكون لوبيات الفساد المحسوبون على كل حكومة هم المستفيدون الاولون من ذلك.ولو تم اتخاذ قرار شجاع كما فعل الراحل الحسن الثاني سنة1996 لتم توفير اكباش العيد للسنة القادمة.ولكن لاحياة لمن تنادي في ظل انتشار الفساد على مصراعيه