أنا الخبر ـ متابعة
ونحن على أبواب رمضان وفي عز الأزمة، اختارت بعض شركات زيدة المائدة سلك طريق عن منتظر بضرب القدرة الشرائية للمواطنين، بعد قررت الرفع من أثمنتها، حيث تراوحت تراوحت نسبته ما بين 15 و 20 في المائة، حيث اضيفت حوالي 10 دراهم إلى سعر قنينة 5 لتر، و الأمر الذي أثار استياء النواطنين، الذين استنكروا تطبيق هذه الزيادة في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تعصف بفئات واسعة بسبب تداعيات أزمة كورونا المتواصلة.
وما زاد من استياء المغاربة هو كون هذه الزيادة الكبيرة طالت مادة حيوية، تعتمد عليها مجموعة من الصناعات الاستهلاكية الأخرى، وهو ما يعني أن ارتفاعا مرتقبا ستعرفه أسعار الحلويات والفطائر، خاصة وأن شهر رمضان بات على الأبواب، حيث سيعمد أصحاب المحلات بدون شك على عكس هذه الزيادات على الزبائن.
من جهتها، أكدت شركات عاملة في إنتاج الزيوت بالمغرب أن هذه الزيادة راجعة بالأساس إلى ارتفاع أسعار النباتات الزيتية في الأسواق العالمية، خاصة وأن الإنتاج الوطني لا يلبي الطلب، وبالتالي يتم اللجوء إلى الاستيراد، نافية حصول أي ارتفاع في هامش الربح.