أنا الخبر ـ متابعة
أوضح عز الدين شاهيدي، مدير قطب سلامة السياقة والعربات بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أن هذه الرادارات تندرج ضمن أهداف المخطط الوطني للمراقبة الطرقية، مشيرا إلى أنه تم وضع 276 جهازا لمراقبة السرعة خارج المجال الحضري بالطرق الوطنية والجهوية، و204 جهازا لمراقبة احترام إشارة الضوء الأحمر والسرعة داخل المجال الحضري، فيما تم تثبيت 72 جهازا لمراقبة السرعة المتوسطة على مستوى الطرق السيارة
وأبرز شاهيدي أن هذه التقنية الجديدة سترصد جميع المخالفات المتعلقة بعدم احترام الضوء الأحمر، وتجاوز الخط المتصل، ومخالفات السير على الممرات الممنوعة للسير.
كما تمتاز هذه الرادارات، يضيف شاهيدي، بقدرتها على رصد أكثر من مخالفة في آن واحد، حيث قد يصل هذا العدد إلى 24 مركبة، هذا بالإضافة إلى قدرتها على التمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل فيما يخص السرعة المسموح بها لكل فئة، مع ضبط المخالفات في الاتجاهين للسير.
وذكر المتحدث ذاته أن جميع المخالفات التي ترصد بواسطة هذه الرادارات الثابتة، يتم معالجتها بالمركز الوطني لمعالجة المخالفات بالرباط، والتابع للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، حيث يتوفر هذا الأخير على مراقبين محلفين، مهمتهم رصد المخالفات والتقاط صور لتوثيق المخالفة، وقراءة صفيحة التسجيل، وكذا التعرف على مالك المركبة انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بشهادات تسجيل المركبات.
فبعد هذه الخطوة، يتم تحرير محضر المخالفة بإمضاء عون المراقبة الذي صادق عليها، ليتم إشعار مالك المركبة عبر رسالة بريدية، أو بواسطة رسالة نصية إذا تعلق الأمر بشخص مسجل في التطبيق المحمول Infractions Routières.
وفي حالة عدم أداء الغرامة ولا التصريح بمرتكب المخالفة داخل أجل 30 يوما، يحال المحضر على المحكمة المختصة من أجل متابعته، وتحيين رصيد رخصة السياقة إذا كانت المخالفة تستوجب ذلك. (SNRTnews)