مهمة جديدة ل”سفيان رحيمي” رفقة المنتخب المغربي بأولمبياد باريس في التفاصيل،
يواجه المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة أزمة هجومية قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد رفض بعض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها للمشاركة مع المنتخب، وتأكد غياب الثنائي أمين الوزاني ويانيس بكراوي، اللذان يشغلان مركز المهاجم.
وقد يضطر المدرب طارق السكتيوي إلى الاعتماد على لاعب العين الإماراتي سفيان رحيمي كمهاجم صريح، بدلاً من الاعتماد عليه كجناح فقط، لسد الفراغ الهجومي الحاصل.
ويملك رحيمي الإمكانيات الهجومية اللازمة للعب في مركز المهاجم، حيث يتمتع بمهارات جيدة في التسديد والإنهاء، كما أنه يتمتع بقدرات بدنية قوية تسمح له بالتواجد في الكرات العالية.
سفيان رحيمي الخيار الأمثل
يُعد رحيمي خياراً مناسباً لتعويض غياب الوزاني وبكراوي، خاصة وأن الطاقم الفني للمنتخب يملك في الوقت الحالي لاعبين آخرين يشغلون مركز الجناح، وسيتم إعادتهم إلى مراكزهم الطبيعية.
وعلى الرغم من أن تغيير مركز رحيمي قد يؤثر على أدائه، إلا أن مصلحة المنتخب الوطني تقتضي ذلك، خاصة وأن رحيمي هو اللاعب الوحيد حالياً الذي يملك الإمكانيات لتعويض غياب المهاجمين الأساسيين.
يبقى على السكتيوي تقييم جاهزية سفيان رحيمي للعب في مركز المهاجم، وتحديد الخطة المناسبة لتوظيفه في هذا المركز، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج في أولمبياد باريس 2024.