أنا الخبر | Analkhabar
عينت بشكل رسمي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وليد الركراكي مدربا للمنتخب المغربي.
تعيين وليد جاء، خلفا للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي تم الانفصال عنه بالتراضي.
فمن يكون وليد الركراكي ؟
ميلاد الرجل
بزغ اسم وليد الركراكي (46 سنة) يوم 23 سبتمبر 1975 في مدينة كورباي إيسون بفرنسا.
وهي مدينة تقع في ضواحي العاصمة باريس إذ تقع على بعد 28 كلم منها، لكن يبقى ذو أصول مغربية و بالضبط من مدينة الفنيدق الواقعة قرب تطوان.
مسار الرجل كلاعب
تدرج الركراكي في عدة فرق، خاصة الفرنسية منها، إذ استهل مشواره الرياضي رفقة نادي راسينغ باريس ( 1998-1999) ثم نادي تولوز ( 1999-2001) ثم نادي اجكاسيو ( 2001-2004).
بعدها قرر الركراكي أن يعرج على الديار الإسبانية و اختار أن يلعب مع راسينغ سانتداير (2004-2006).
إلا أنه عاد بعد سنتين إلى دوري الفرنسي عبر نادي ديجون ( 2007) ثم غرونوبل ( 2007-2009 ) و وصولا إلى نادي المغرب التطواني.
الفرق التي دربها الرجل
قبل أن يخوض تجربة التدريب، كان الركراكي مساعدا لمدرب المنتخب المغربي، رشيد الطاوسي سنة 2012 بعد الهزيمة التي مُني بها آنذاك المنتخب المغربي ضد الموزمبيق ذهابا.
وهي المواجهة التي ترتب عليها إقالة المدرب”إريك غيريتس“ .
وتعيين الطاوسي رفقة الركراكي لقيادة الأسود إيابا حيث تمكن أسود الأطلس من الفوز برباعية نظيفة و التأهل لكأس الأمم الإفريقية المقامة آنذاك بدولة جنوب إفريقيا.
بعد إقالة الطاوسي على إثر خروج المنتخب من دور المجموعات في كأس إفريقيا.
كان لزاما على الركراكي البحث عن نادي يظهر و يبين فيه الكفاءات التي يملكها.
وهي الفرصة التي أُتحيت له مع الفتح الرباطي التي كانت قد انفصلت عن جمال السلامي و عينت وليد الركراكي خليفةً له سنة 2014.
مسار الركراكي كمدرب لم ينته هنا بل امتد بعد تجربة موفقة مع الفتح إلى الدوري القطري رفقة الدحيل.
ومن ثم إلى الوداد الرياضي البيضاوي و وصولا الآن إلى المنتخب المغربي.
الإنجازات و الألقاب التي حققها
استطاع الركراكي الظفر بكأس العرش سنة 2014 بعد فوز فريقه على أولمبيك خريبكة.
ثم تحقيق درع البطولة رفقة الفتح سنة 2016.
كما وصل مع نفس الفريق إلى أدوار متقدمة في مختلف المشاركات الإفريقية و العربية.
لم تقف إنجازات وليد في هذا الحد.
بل امتدت إلى قطر إذ استطاع هناك الفوز بلقب الدوري القطري سنة 2020 قبل أن يعود إلى المغرب.
حيث عرج على الوداد البيضاوي وزأر من جديد و فاز بالبطولة و دوري أبطال افريقيا ثم بلوغ نهائي كأس العرش.
و يبقى على العموم مسار وليد الركراكي كلاعب أو مدرب، جد متميز إذ استطاع صقل ما يخامره من كفاءات على أكمل وجه و تشريف الأطر الوطنية في العديد من المحافل القارية و العالمية خير تشريف كما يعد واحد من الأسماء التي تستحق فعلا الإشراف على كتيبة الأسود خلال مونديال قطر.