من يكون “رومان سايس” صخرة المنتخب المغربي..؟
هو مدافع مركزي ولاعب وسط دفاعي، ولد بفرنسا في 26 مارس 1990 ويحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية،
كما يلعب حاليا لنادي “بيشكتاش” التركي.
بدأ مسيرته بنادي أولمبيك فالانس الفرنسي خلال موسم 2010-2011 انضم لنادي “كلير مونت فوت” الرديف في سنة 2011
وأصبح يتدرب مع الفريق الأول بعد الأداء الجيد الذي قدمه،
كما أنه شارك في أول مباراة احترافية له مع الفريق ووقع أول عقد احترافي في سنة 2012.
وبعد موسم كامل قضاه مع فريق “كليرمونت فوت”، انتقل عميد “الأسود” في عام 2013،
إلى نادي لوهافر الممارس بالدوري الفرنسي الدرجة الثانية،
حيث لعب له موسمين وشارك في 61 مباراة، وذلك قبل أن ينتقل في سنة 2015، إلى نادي إنجيه الفرنسي بالدرجة الأولى.
رومان سايس من فرنسا إلى إنجلترا
من فرنسا إلى إنجلترا، حول عميد “الأسود” وجهته في يوم 14 ماي 2016،
وتحديدا صوب نادي ولفرهامبتن مقابل 4 ملايين أورو، بعقد يمتد لأربع سنوات،
حيث تمكن في موسم 2018 – 2019 من المشاركة في 19 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز،
واستطاع تحقيق المركز السابع مع فريقه والتأهل إلى منافسات الدوري الأوروبي،
وذلك قبل أن ينتقل إلى الدوري التركي الذي يمارس به رفقة ناديه الحالي “بيشكتاش”.
وتم استدعاء رومان سايس للمنتخب أول مرة، في نونبر 2012، ليشارك بمباراة ودية جمعت بين المنتخبين المغربي والطوغولي،
وعند وصول الفرنسي هيرفي رونار لمنصب مدرب المنتخب المغربي، وضع ثقته في رومان في تصفيات مونديال 2018 وكذلك في مسابقة كأس إفريقيا للأمم 2017،
كما أنه شارك في كأس العالم بروسيا تحت إشراف رونار.
وتسلم رومان سايس ” شارة كابتن” المنتخب أول مرة في 15 غشت 2019، وفي 23 دجنبر 2021 تم إدراج إسمه في قائمة المدرب السابق
وحيد خليلوزيتش للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2021،
قبل أن يتعزز مركزه كعميد للمنتخب في لائحة لاعبي “الأسود” الذين بلغوا دور نصف نهائي مونديال قطر 2022 تحت إشراف وليد الركراكي.
رسالة من رومان سايس
وجه عميد المنتخب المغربي رومان سايس رسالة هامة للجميع، طالب فيها بضرورة الابتعاد عن حياته الشخصية.
وقال رومان سايس من خلال حسابه الرسمي ب”استغرام”، أولا وقبل كل شيء، أود أن أشكر جميع من ساندنا في الفترة الأخيرة في بطولة كأس العالم،
فما حققناه كان نتيجة تشجيعاتكم ووقوفكم بجانبنا.”.
كما اغتنم الفرصة لاوضخ لكم وألفت انتباهكم بخصوص مسيرتي المهنية التي حرصت على عدم مزجها بحياتي الشخصية والعائلية،
ولكن بالرغم من هذا، ظهرت صور ومقاطع فيديوهات عبر الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي
دون موافقتي مما جعلني ألتمس منكم عدم التدخل في حياتي الخاصة.
أتمنى أن لا تتكرر هذه الأشياء مرة أخرى وأن لا أكون مجبرا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق الأشخاص المعنيين بالأمر.
وانوه بأنني دائما ساستمع إليكم وإلى نصائحكم واقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية،
لكن بمجرد خروجي من الملعب، أريد أن أكون قادرا على الاستماع بحياتي بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا.