من قلب الجزائر.. رد مغربي قوي على المس بالوحدة الترابية للمملكة في التفاصيل،
شجب الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،
التي عقدت في الجزائر ما وقع خلال جلسة الافتتاح من “مساس بالوحدة الترابية للمغرب وتدخّل في الشّؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في الاتحاد، من لدن ممثلة منظمة برلمانية غير عضو فيه”.
وأبدى برلمانيو المغرب، في رسالة احتجاجية إلى الأمين العامّ للاتحاد أن استضافة غلوريا فلوريس رئيسة البرلمان الأنديني،
ودعوتها إلى حضور الجلسة الافتتاحية للاتحاد من لدن البلد المحتضن للدورة “لا يخول لها ، في كلّ الأحوال، الخوض في مواضيع لا تدخل ضمن اختصاص المنظمة أو
طرح أية مسائل خلافية من شأنها تفويض روح الإجماع التي تميز عملنا الإسلامي المشترك”.
وذهب الوفد المغربي إلى أنّ تجاوزات من هذا القبيل “تمثل خرقا سافراً لأهداف اتحادنا وللمبادئ التي تأسس عليها”
وشدّد موقعو الرسالة الاحتجاجية على أنه “لا يمكن السكوت على هذه الممارسات أو التغاضي عنها”.
وأبدى الوفد المغربي رفضه “جملة وتفصيلا” لهذه الواقعة المؤسفة التي شهدتها الدورة الـ17
التي عُقدت بالجزائر بين 26 و3 يناير الجاري، ولمؤدّى خطاب ممثلة البرلمان الأنديني.
وطالب الممثلون البرلمانيون المغاربة الأمانة العامّة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى سحب ما تضمّنه خطاب المعنية بالأمر من تقارير اتحاد مجالس
الدول الأعضاء في المنظمة ومن وثائقها، مطالبا إياها بـ”الحرص على عدم تكرار ما وقع”.