أنا الخبر ـ متابعة
فجأة، انتشر اسمها كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعدما كان مغمورا، وأصبح الجميع ينوه بشجاعتها وروحها الوطنية ودفاعها على مصالح المغرب بإفريقيا، بعدما تدخلت بشجاعة لمنع وفد من جنوب إفريقيا الذي حاول سرقة صندوق انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي. فمن تكون مريم وحساة التي امتلأت مواقع “السوشل ميديا” بصورها وفيدوهاتها.
مريم وحساة؛ ابنة مدينة بني ملال، التي إلتحقت بالبرلمان من خلال الجزء المخصص للشباب من الجنسين في اللائحة الوطنية عن حزب الاصالة والمعاصرة، وذلك خلال الولاية الانتدابية 2016 ـــ 2021، حيث انضمت إلى لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
بعد ذلك، فازت البرلمانية مريم وحساة بمنصب مقررة لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان الافريقي سنة 2018، بنتيجة 11 صوتا في مقابل صوتين لمرشحة جبهة البوليساريو الانفصالية “السنية أحمد ناه”. وتشغل اليوم منصب رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالنيابة في البرلمان الإفريقي.
وظهرت وحساة في شريط فيديو، يوثق لمجريات جلسة التصويت على الرئيس الجديد للبرلمان الإفريقي، يوم الاثنين 31 ماي المنصرم، التي تحولت إلى حلبة معركة، بعد مشاداة كلامية ثم عراك بالأيدي بين ممثلتي كل من المغرب وجنوب إفريقيا، بعد محاولة هذه الأخيرة سرقة صندوق التصويت.
واشتبكت عضو الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة العادية للبرلمان الإفريقي؛ مريم وحساة، بالايدي مع أعضاء وفد جنوب إفريقيا الذين حاولوا تهريب صندوق الانتخاب، بعدما تقدمت مرشحة مالي لمنصب رئيس المنظمة البرلمانية القارية، وهي المدعومة من قبل المغرب وعدد من الدول الأخرى. (المصدر: آشكاين)