أنا الخبر | Analkhabar ـ وكالات
أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن رأيه في تزايد وتيرة التطبيع بين بعض الدول العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل بما فيها المغرب، قائلا: “من يصافح الكيان الصهيوني شريك في جرائمه”، حسب تعبيره.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه ليزلي ستال كبيرة المراسلين في برنامج 60 دقيقة الذي تبثه شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية في المجمع الرئاسي في طهران وهي أول مقابلة له مع مراسل غربي.
وسألت ستال الرئيس الإيراني: “أنت تعلم أن المغرب والبحرين والسودان والإمارات العربية المتحدة اعترفت جميعها بإسرائيل ولديها علاقات معها.
ويقال إن السعودية تتحدث مباشرة مع إسرائيل. وأتساءل عما إذا كنت تريد التعليق على ذلك؟”.
ورد رئيسي بقوله: “إذا صافحت دولة الكيان الصهيوني، فهم أيضا شركاء في جرائمه. وهم يطعنوا بفكرة فلسطين ذاتها في الخلف”، حسب زعمه.
وفي شتنبر 2020، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
لكن بالنسبة للاتفاق أعلن عنه ترامب الذي اعترف تزامنا مع ذلك بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، في 10 أكتوبر 2020.
تلاه توقيع إعلان ثلاثي في الرباط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أمام الملك محمد السادس، وبموجبه تم إعادة فتح مكاتب الاتصال بين الجانبين وتيسير الرحلات الجوية المباشرة بالإضافة سلسلة من الاتفاقات والأنشطة الاقتصادية التجارية الثقافية، الأكاديمية ناهيك عن العسكرية والأمنية.
وكان المغرب، أعلن في شهر ماي 2018، عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو ومدها بالأسلحة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، حينها في مؤتمر صحفي إن الرباط ستغلق سفارة إيران وتطرد سفيرها، واتهم حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو.