كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، عن إطلاق مشروع مجتمعي يروم اعتماد شريحة تزرع في الكتف لمنع الحمل بالمغرب.
وأكد آيت طالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه الشريحة تعد من إحدى وسائل منع الحمل المتطورة،
والتي شرع بالعمل بها في المغرب وتمكن من تنظيم الأسرة.
ويتم زرع الشريحة أو الكبسولة تحت جلد المرأة لتقليل فرص حدوث الحمل، وقد تصل مدة صلاحيتها إلى خمس سنوات،
وهي مجرد قطعة من البلاستيك المرن بحجم عود الكبريت، يتم زرعها في أعلى ذراع المرأة باستخدام حقنة، حيث يتم عمل جرح صغير في الذراع.
وتحتوي هذه الشريحة على هرمون البروجسترون، الذي يعمل على منع إطلاق البويضة وحدوث الحمل من خلال زيادة كثافة مخاط عنق الرحم،
من ناحية أخرى يمكن الكشف عن الكبسولة بالأشعة السينية وإزالتها في أي وقت.
في السياق نفسه كشف آيت الطالب عن الانجازات المحققة على مستوى العناية بالأم،
حيث ذكر آن وفيات الأمهات تقلصت من 322 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة. لتصل اليوم إلى 72.6.