أنا الخبر ـ متابعة
أعاد تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، الجدل من جديد عن إمكانية فتح الحدود بين المغرب والجزائر، في ظل التطورات السياسية التي تعيشها الجزائر، ما بعد مرحلة الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة.
الصحيفة نقلت عن مصادر خاصة لم تسمها، قولها إن جهة “سيادية” جزائرية، باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين بشأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية مع المغرب، في ظل وجود قضايا خلافية عالقة.
ومن ضمن مقترحات الأكاديميين المشاركين، البدء بملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين.
وفي هذا الصدد، يعتبر تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط، أن عملية المبادرات التي تتعلق بفتح الحدود بين المغرب والجزائر ليست جديدة، بل هي قديمة منذ تاريخ 1994، عندما أغلقت الحدود بقرار جزائري، لأن المغرب لم يغلق الحدود، بل فرض تأشيرة على المواطنين الجزائريين بعد حادث فندق إيسني بمراكش، وكان ذلك الفرض مسألة ذو طبيعة مؤقتة.