أنا الخبر ـ متابعة
تأسست منظمة “ فتيات الإنبعاث ” سنة 1957 وهي تحاول جاهدة جعل الفتاة من أولويات السياسات العمومية للدولة وفاعلة أساسية في البناء الديمقراطي لبلادنا، وهو الأمر الذي تأكد سنة 2012 مع انبعاث جيل جديد من الفتيات المناضلات اللواتي عملن على صناعة صفحة جديدة من صفحات نضال وكفاح هذه المنظمة من خلال العديد من البرامج الوطنية والجهوية والمحلية والأنشطة السياسية والثقافية والاشعاعية المختلفة، موقع “أنا الخبر” استضافت مريم حفيان عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة فتيات الإنبعاث من أجل تسليط الضوء أكثر على هذه المنظمة النسائية.
تقريب القراء من برنامج “ قضيتي ” ؟
قضيتي هو برنامج وطني يهدف بالأساس لخلق وعي جماعي لدى الفتيات المغربيات من أجل الترافع عن قضاياهن و لفت الإنتباه لكل الإكراهات التي تعيق هذه الفئة التي يعول عليها المغرب دائما و أبدا لتحمل المسؤولية في تدبير الشأن العام و تتبيث السلوك الديمقراطي داخل مجتمعنا.
ماهي القضايا التي ترافعن عنها الفتيات ببرنامج قضيتي ؟
من كلمة قضيتي نفهم أن لكل فتاة قضية معينة تشغلها بشكل كبير، برنامج قضيتي زار 12 جهة ولكل جهة خصوصيتها هذا ما عملنا على إستحضاره بإختيار مواضيع من قلب المجتمع كالتحرش والتعليم و الفتاة بالعالم القروي و زواج القاصرات و البطالة في صفوف الفتيات و الصحة وقضايا أخرى لا تقل أهمية عن ما ذكرت.
كيف مرت أجواء نهائيات قضيتي وهو بالمناسبة آخر حدث نظمتموه مؤخرا ؟
أجواء بطابع الإنتصار للفتاة المغربية فبعد ست دورات بمختلف جهات المملكة ثلاثة أشهر من العمل و التنقل لمدن تزخر بطاقات مميزة وبمجهودات كبيرة بدلناها كل الأخوات بالمكتب التنفيذي للمنظمة وعلى رأسهن الأخت إنصاف الشراط انتهت هذه الجولة من قضيتي باختيار ستة فتيات ترافعن في المسابقة النهائية حول موضوع الفتاة القروية و الاكراهات التي تحول دون تحقيقها لأهدافها، وانتهى هذا الاحتفال بتتويج بثينة الفارسي من مدينة مكناس بلقب الدورة الثانية لبرنامج قضيتي، كما تم توزيع ميداليات “ قضيتي” و شواهد تقديرية على المشاركات، بالاضافة لمنح شواهد شكر و امتنان لكل أعضاء لجنة التحكيم.
ما هي البرامج المستقبلية التي ستعمل عليها منظمة فتيات الإنبعاث ؟
منظمة فتيات الإنبعاث تفاعلت مع المبادرة الملكية السامية بشكل إيجابي و بدينامية نوعية إيمانا منها بضرورة ايجاد نمودج تنموي جديد ببلادنا، وعيا منها بالدور الكبير الذي تلعبه الفتاة و المرأة المغربية في النمودج التنموي المتوخى، وهذا ما ستحاول ترجمته بالبرامج و المشاريع المستقبلية .