بعد أن صنفت المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد أنه تحت المراقبة،
حذرت منظمة الصحة العالمية من اتجاهات مثيرة للقلق لكوفيد 19 قبل فصل الشتاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن: “الوفيات تتزايد فى بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا بالإضافة إلى تزايد حالات دخول وحدات العناية المركزة في أوروبا، وحالات دخول المستشفيات في عدة مناطق بالعالم”.
وأعربت المنظمة عن أسفها إزاء البيانات المحدودة، حيث إن 43 دولة فقط أقل من ربع الدول الأعضاء فى منظمة الصحة العالمية تعلن عن أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا، فيما تقدم 20 دولة فقط معلومات عن الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات، إذ أكدت أن عدم وجود نوع واحد من الفيروس التاجي يهيمن على مستوى العالم.
يذكر أن عددا من دول العالم شهدت خلال الأسابيع الماضية ظهور سلالة “إيريس” وإن لم يتم بعد تحديد مدى ضراوتها من طرف منظمة الصحة العالمية، مذكرا بأن المنظمة كانت قد أعلنت عن إنهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية الاستمرار في اعتباره تهديدا للصحة العامة، بالنظر لاحتمال انتشار متحورات وسلالات فرعية جديد.
واختلفت آراء وتوقعات الخبراء بشأن مستقبل “إيريس”، حيث أكد البعض منهم أن سوء الأحوال الجوية والرطوبة وضعف المناعة كانت من أسباب انتشار هذا المتحور الجديد.
في حين يرى أخرون أنه من المحتمل أن يتباطأ انتشار المتحور خلال العطلة الصيفية مع إغلاق المدارس والسفر إلى الخارج، لكنهم توقعوا انتشاره بقوة مع فصلي الخريف والشتاء.
لكن خبراء آخرين قللوا من شأن المخاوف بشأن متحور “إيريس”، موضحين أن منظمة الصحة العالمية صنفت “إيريس” باعتباره متحورا تحت المراقبة لا متحورا مثيرا للقلق وهذا يعني أننا بحاجة إلى الاستمرار في مراقبته لمعرفة تأثيره في النتائج مثل عدد الإصابات ودخول المستشفيات والوفيات.
وتزامنا مع الوضع العالمي، أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فتح مجموعة من مراكز التلقيح على الصعيد الوطني، بعد تزايد حالات المصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم على وجه الخصوص.