أنا الخبر ـ متابعة
نفذ الجيش الجزائري، أمس الأربعاء، مناورة بحرية بمشاركة غواصات في منطقة قرب حدود بلاده مع المغرب.
ونقل التلفزيون الجزائري مشاهد من المناورة التي جرت بقاعدة المرسى البحرية (غرب) وأشرف عليها قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة وقائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح.
و”مرسى الكبير” هي أكبر قاعدة بحرية جزائرية تقع بسواحل مدينة وهران وتسمى أيضا الواجهة البحرية الغربية حيث تغطي سواحل متاخمة للحدود مع المغرب.
وحسب بيان، لوزارة الدفاع الجزائرية، المناورة سميت التمرين التكتيكي “مركب الردع 2021″، و”بمشاركة غواصات تحاكي معركة قتال حقيقية ضد عدو في عمق البحر”.
وتأتي تلك المناورة وفق “اليوم24“، في “إطار تدريب القوات البحرية على أعمال قتالية قريبة من الواقع وتقييم مدى التحكم في ومنظومة الأسلحة الحديثة”، بحسب بيان الوزارة.
وحسب المصدر ذاته تم خلال المناورة “رمي صواريخ وتوربيدات من غواصة (جرجرة) على أهداف على سطح البحر وتم تدمير الهدف بنجاح”.
وتأتي المناورة في ظل أزمة متصاعدة بين الجزائر والمغرب وبعد أيام من إعلان الأولى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية لأسباب “تتعلق بالأمن القومي”، وفق الخارجية الجزائرية.
وفي 24 غشت الماضي، أعلنت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما أسمته تواصل “حملة عدائية ضدها”، فيما وصفت الرباط المبررات بالواهية.