في عام 1980، شيد ملعب مولاي عبد الله في مدينة الرباط، وظل رمزًا للرياضة المغربية لعقود. لكن مع مرور الوقت، لم يعد الملعب يلبي المعايير الدولية، وبات بحاجة إلى تجديد شامل.
في عام 2023، تم هدم الملعب بالكامل لإفساح المجال أمام بناء مركب رياضي ضخم بسعة 65 ألف مقعد. ويهدف هذا المشروع الضخم إلى تجهيز الملعب لاستضافة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025، التي سيحتضنها المغرب صيف عام 2025.
وتُجرى أعمال البناء بشكل مشترك من قبل وزارة الرياضة، ولاية الرباط، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتُظهر الصور الجوية التي التقطتها كاميرا Le360 تقدمًا كبيرًا في أعمال البناء.
ويُخطط لجعل الملعب الجديد أول ملعب في المغرب يتكون من ثلاثة طوابق، مع مدرجات مغطاة بالكامل.
وسيتم تزويده بمرافق متطورة مثل مواقف سيارات تحت أرضية ومداخل طرق متعددة، بالإضافة إلى نظام إضاءة متطور يلبي المعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويهدف هذا المشروع إلى أن يصبح الملعب الجديد رمزًا للرياضة المغربية الحديثة، وأن يساهم في استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم عام 2030، التي ستُنظم بالتعاون بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.