أعلنت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات، أن ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط سيكون أحد أكثر المشاريع الرياضية تطورًا في العالم من حيث التكنولوجيا، مشيرة إلى مجموعة من الميزات الفريدة التي سيحظى بها هذا الصرح الرياضي.

وأكدت بنموسى أن الملعب سيزود بشبكة “واي فاي” عالية الأداء تغطي جميع المقاعد، ما يتيح تجربة متصلة للجماهير، إلى جانب نظام مراقبة متطور يضم 800 كاميرا وتقنيات التعرف على الوجه لضمان أقصى درجات الأمن والسلامة.

وأشارت إلى أن الملعب سيشمل بوابات ذكية قادرة على استيعاب الجماهير وملء المدرجات بالكامل في أقل من ساعة، مما يعزز من سلاسة الدخول والخروج خلال المباريات.

فيما يتعلق بالبث التلفزيوني، أوضحت بنموسى أن الملعب سيتوفر على 42 موقعًا مخصصًا لكاميرات النقل التلفزيوني، ما يجعله من بين المنشآت الأفضل تجهيزًا لتغطية الأحداث الرياضية الكبرى.

من جانبه، كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الملعب سيكون جاهزًا بحلول التوقف الدولي في مارس 2025، مشيرًا إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض تصفيات كأس العالم 2026 على أرضية هذا الملعب الجديد في العاصمة الرباط.

يُنتظر أن يشكل ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد نموذجًا يحتذى به في التصميم الرياضي والتكنولوجي على الصعيدين المحلي والدولي، بما يعزز مكانة المغرب في استضافة المنافسات الرياضية الكبرى.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع