يسعى المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي إلى حل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الفريق، والتي أثرت سلباً على الأداء الرياضي، حيث تسببت في رحيل عدة لاعبين وعجز النادي عن رفع منع التعاقدات.
ويعمل المسؤولون على استغلال موارد مالية متنوعة لتجاوز هذه العقبات وتمكين الفريق من استعادة استقراره.
وأفاد مصدر مطلع أن استراتيجية المكتب تركز على تعبئة موارده المالية لرفع المنع، تجديد عقود اللاعبين، وإبرام صفقات جديدة.
وأضاف أن النادي يراهن بشكل كبير على دعم جماهيره، التي يثق المكتب في قدرتها على تقديم مساهمة مباشرة عبر حضور مباريات الفريق المتبقية في مركب محمد الخامس، المعروف بسعته الكبيرة مقارنة بملعب العربي الزاولي.
وأوضح المصدر أن امتلاء مدرجات “دونور” بالجماهير سيوفر للرجاء إيرادات مالية مهمة، قد تساهم في تسوية نزاع مالي أو تمديد عقد أحد نجوم الفريق.
وأكد أن هذا الدعم الجماهيري يُعدّ ركيزة أساسية في خطة المكتب لإنهاء الأزمة، معولاً على ولاء مناصري الرجاء الرياضي وحماسهم لإنقاذ النادي في هذه المرحلة الحرجة.