يواجه النجم المغربي عز الدين أوناحي، أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022، خطر الاستبعاد من قائمة المنتخب المغربي التي ستخوض مباراتي الغابون وليسوتو في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
ويأتي هذا الخطر نتيجة لوضعية أوناحي الصعبة مع ناديه الفرنسي أولمبيك مارسيليا، حيث أصبح خارج حسابات المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي.
وفشل عز الدين أوناحي في إقناع المدرب بقدراته، مما أدى لاستبعاده من التشكيلة الأساسية للنادي، وهو ما يهدد مستقبله الدولي.
أسباب الأزمة:
- غياب الثقة من المدرب: يبدو أن دي زيربي لا يزال غير مقتنع بأداء أوناحي، خاصة بعد المستوى المتميز الذي قدمه اللاعب في مونديال قطر.
- المنافسة الشديدة: وجود لاعبين شباب موهوبين في أولمبيك مارسيليا يزيد من صعوبة حصول أوناحي على مكان أساسي.
- العروض المغرية: تلقى أوناحي عروضًا من أندية أوروبية وعربية، مما يجعله يفكر في الرحيل عن مارسيليا بحثًا عن فرص لعب أكثر.
تأثير الأزمة على المنتخب المغربي:
- صعوبة الاختيار: سيجد مدرب المنتخب المغربي نفسه في حيرة من أمره، حيث سيكون من الصعب الاعتماد على لاعب لا يحظى بفرصة اللعب بشكل منتظم مع ناديه.
- تراجع مستوى الفريق: غياب أوناحي عن المنتخب قد يؤثر سلبًا على أداء “أسود الأطلس”، خاصة في ظل الدور المهم الذي يلعبه اللاعب في خط الوسط.
مستقبل عز الدين أوناحي:
يبدو أن أوناحي أمام خيار صعب، إما البقاء في مارسيليا والعمل جاهدًا لاستعادة مكانة أساسية، أو الرحيل عن النادي والبحث عن تحدٍ جديد.
قرار أوناحي سيكون له تأثير كبير على مسيرته الكروية ومستقبله مع المنتخب المغربي.