مفاجأة من “عسكر الجزائر” قبل مواجهة المنتخب المغربي في التفاصيل،
سجل كالعادة، الجيش الجزائري حضروه من خلال استقبال منتخب الشباب الجزائري الذي يبلغ أقل من 17 سنة في مدينة قسنطينة،
استعداداً لمواجهة المنتخب المغربي في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا.
وقاد ممثل للسلطات العسكرية الجزائرية وفداً مكوناً من الجمارك والدرك والشرطة، بالإضافة إلى حضور والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة،
في مطار محمد بوضياف الدولي، خلال استقبال المنتخب.
وأصبحت هذه المباراة مهمة للغاية في الجزائر، مما استدعى حضور ثكنة عسكرية وإدخال السلطات العسكرية في المباراة الرياضية بين الفتيان.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره الجزائري غدا الأربعاء، في مباراة ستقام على ملعب “الشهيد حملاوي”، انطلاقاً من الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش+1.
عسكر الجزائر والتهييج
في هذا الصدد قالت جريدة “المنتخب” بالحرف “لا يخيفنا ولا يخيف المنتخب المغربي،
الصراع الذي ستشهده أرضية الملعب بين لاعبين في مقتبل العمر، يسعون وراء حلم الظهور في كأس العالم،
بقدر ما يخيف الجميع الأجواء التي ستحيط بالمباراة والتي تحتم على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن تكون مستنفرة ومعبأة لمواجهة أي خروج عن النص”.
وكتبت ذات الجريدة “بالطبع سيكون ملعب قسنطينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج مملوء عن آخره،
ومتوقع أن تساند كل هذه الجماهير المنتخب الجزائري،
لكن لا يجب أن نشعر اللاعبين المغاربة وكأنهم في حرب وليس في مباراة لكرة القدم.”
قبل أن تضيف “وما كنا لنبرز هذا التخوف المشروع، لولا ما شاهدناه في نهائي كأس العرب لذات الفئة بين ذات المنتخبين،
حيث تعرض لاعبو منتخبنا الوطني للتنكيل بخطابات الكراهية التي صدرت من المدرجات،
وبالإعتداء عليهم من قبل لاعبين جزائريين وحتى منظمين، بشكل مستفز”.
من واجب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تضع الكونفدرالية الإفريقية أمام مسؤولياتها،
وأولى هذه المسؤوليات أن تضمن تحكيما عادلا للمباراة،
وأن توفر للاعبينا الشباب الحماية الكاملة، وأن تُعْمل كل الصرامة في معاقبة أي خروج عن النص.
أما عن مدرب هذا المنتخب الفتي، الدولي سعيد شيبا، فلديه القدرة على جعل الأشبال يلعبون المباراة بعيدا عن كل ضغط ولا ينساقون لأي تحرش أو استفزاز من أي نوع.