أنا الخبر ـ متابعة
أفادت الوكالة الأمريكية Lammzy أن الهجوم الذي تعرض له سائقون مغاربة بمالي، نفذه 9 أشخاص عبروا الجزائر في السابع من شتنبر الجاري بواسطة مركبتين تابعتين لوكالة الأمم المتحدة، وذلك لتجنب نقاط التفتيش الجوية لطائرات “الدرون” المغربية.
وأوردت يومية “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 15 شتنبر 2021، أن الوكالة التي تعد من بين وكالات الأمن القومي الأمريكي ومقرها يتواجد بـ”لوس أنجلوس”، نشرت في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة إحدى العربات التي يشتبه في استعمالها في الجريمة قبل الترصد للسائقين المغاربة المتجهين بشاحناتهم نحو باماكو ببلدة “ديديني” بمنطقة “كايس”.
وأضافت الجريدة أن أجهزة أمنية متعددة تعمل على تحديد هوية المسلحين وجمع المعلومات المرتبطة بالحادث وتحليل جميع الفرضيات، بما فيها كون العملية مخطط لها، إذ من شأن تقرير وكالة الأمن القومي أن يميط اللثام عن تفاصيلها، خاصة شبهة تورط الاستخبارات الجزائرية، التي لم تخف أكثر من مرة انزعاجها من التعاون الاقتصادي بين المغرب ومالي.
كما أن المغرب لعب دورا هاما في عقد المصالحة بين بعض الأطراف المتنازعة في مالي وإشعاعه الديني في الدفاع عن الإسلام المعتدل.
وحسب المصدر ذاته، فإن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص، ولديهم أجهزة اتصال لا سلكي، كما أنهم لم يقونوا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم.
وأشارت اليومية إلى أنه في الوقت الذي تتواصل الأبحاث حول الجريمة، أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية بشدة “الهجوم الجبان والهمجي” الذي شنه المسلحون على القافلة التجارية المغربية.