أنا الخبر ـ ر.س
توقع الفلكي عبد العزيز الخطابي والمعروف في الأوساط الإعلامية الوطنية والدولية، إن بعض وزارء حكومة العثماني ومسؤوليه الذين كانوا يدبرون الشأن العام، سوف يحاسبون وسيقفون أمام العدالة “وهذا الأمر كنت قد توقعته سنة 2018″، يقول الخطابي.
وعن الأحزاب المتوقعة التي ستشكل الحكومة قال المتحدث “إنه مازالت هناك مشاورات بين الأحزاب السياسية والكل مستعد للدخول للمشاركة في هذه الكعكة الجديدة، ولا أحد من هذه الأحزاب السياسية يريد أن يشتغل من أجل الوطن والمواطنين، لكنهم يريدون فقط التباهي بالمقاعد الحكومية والنظر إلى مصالحهم، من خلال تحليلي الشخصي، أعتقد أن عزيز أخنوش الذي يمثل حزب الأحرار، والذي عينه صاحب الجلالة كرئيس للحكومة الحالية، ثانيا أرشح حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة عبد اللطيف وهبي، والذي سيكون على كرسي وزارة العدل، ثم أرشح حزب الاستقلال برئاسة نزار البركة، وسوف يكون وزيرا للمالية والاقتصاد.
وعن نجاح أو فشل الحكومة، قال الفلكي عبد العزيز الخطابي، “من خلال توقعاتي ودراساتي التي طرحتها سنة 2019، فإن حكومة أخنوش لن تنجح في هذه الأطروحة، وذلك لوجود عدة خلافات سياسية وتضارب في المصالح، إن المجتمع الدولي مقبل على خلق نظام استثماري واقتصادي قوي جدا، يعتمد على تكتل القوى الاقتصادية والمصنعة، نذكر الصين، أمريكا، الهند، ثم روسيا، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، والمغرب سيكون حايفا إقتصاديا، لهذا يجب على الحكومة أن تفتح عينيها على التحركات الاقتصادية الدولية، وأن تنتبه إلى الاقتصاد البسيط المحلي وانتعاش المقاولات الصغرى”، يؤكد المتحدث.