أنا الخبر ـ متابعة
قالت جريدة “الأسبوع الصحفي”، إن انشغال العالم بكورونا لم يحل بين الجزائر و”العداء الاستراتيجي” الذي تكنه للمغرب.
اللواء الجزائري محمد بوزيت عاد إلى رئاسة “جهاز الوثائق والأمن الخارجي”، معبرا عن “خطة جهنم” الرامية إلى إرساء قاعدة لجيشه في “بئر لحلو”، التي تعدها البوليساريو “عاصمة مؤقتة”.
ونبهت “الأسبوع الصحفي” إلى أن مسودة مراجعة دستور الجزائر تتضمن إمكانية إرسال وحدات الجيش إلى الخارج، بعد تصويت البرلمان، ما يعيد تأسيس الاتفاق العسكري مع البوليساريو ويعطيه بعدا آخر.
مناورة للجزائريين تحت اسم “الوفاء بالعهد”، جرت باستعمال الذخيرة الحية في ناحية تندوف، تم التشبث بها رغم إلغاء مناورات “الأسد الإفريقي” المغربية الأمريكية، وتؤكد رغبة تبون في العودة بقضية الصحراء إلى “المربع الأول”.
وركز التدريب على الأعمال القتالية، شاملة الإنزال خلف الخطوط وتفكيك التحصينات، وتم استعمال أسلحة أمريكية سلمت إلى الجزائر سنة 2009، والاعتماد على ناقلات “نافستار” التي ظفر بها “الجيش الشعبي” عام 2018.
الصحيفة الأسبوعية كتبت أن الاستعدادات الجارية تؤكد أن الحرب في الصحراء، حول أقصى شرق الجدار الدفاعي المغربي في حدود 430 كيلومترا، يبقى قيامها مسألة وقت فقط.
جيش الجزائر لم يهتم بتفشي “كوفيد-19” في مخيمات تندوف، باعثا برسالة واضحة مفادها أن مخططه العسكري لا يمكن أن يتم إيقافه ولو بسبب “طاعون العصر”، مؤكدا أن الحرب خيار أساسي لتأسيس “خارطة جغرافية للحل”. (هسبريس)