أنا الخبر ـ متابعة
بلوكاج محتمل يواجه عزيز أخنوش لتشكيل الحكومة، في الوقت الذي قال فيه عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن الحكومة الجديدة ستتشكل من ثلاثة أحزاب، وأن خلافاته مع حزب التجمع الوطني للاحرار الذي يقود الحكومة الجديدة، قد تم تجاوزها،عبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن موقف رافض لضم حزب الأصالة والمعاصرة للحكومة المقبلة.
وبدأت الخلافات تطفو بين المكونات الحزبية المتصدرة لنتائج الانتخابات مع احتمال حدوث “بلوكاج” لتشكيل الحكومة، في وقت أنهى فيه رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش جولة مشاورات تمهيدية مع الأحزاب الممثلة بالبرلمان وفق نتائج اقتراع 8 شتنبر.
وأوردت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” الناطقة باسم الحزب، في ركن “رسالة الاتحاد” بعددها ليوم الخميس، إن “القراءة السياسية البسيطة لمجريات ما بعد الاقتراع، في الديمقراطيات العريقة، تكشف بأن الحزب الذي يطمح إلى القيادة السياسية يسقط طموحه في هذا الباب عندما يرتبه الرأي العام في الصف الثاني، لاسيما حين يكون اختار حليفه السياسي ورافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه”.
الحزب الذي حل في المرتبة الثانية، والذي تحدث عنه المقال المذكور، ليس سوى حزب الأصالة والمعاصرة الذي فاز في تشريعيّات 8 شتنبر ب86 مقعدا خلف الأحرار (102 مقعد.
وفي الوقت الذي كان متوقعا فيه أن رئيس الحكومة الذي أنهى مشاوراته في الجولة الأولى، وسيكشف عن ملامح التشكيلة الحكومية الأسبوع، بدت تلوح في الأفق بأن المهمة ستكون صعبة خاصة مع رفض حزب الاتحاد الاشتراكي انضمام “البام” للحكومة.
ويسابق أخنوش الذي عينه الملك رئيسا للحكومة، الزمن من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين وتشكيل أغلبية متماسكة لمواجهة الملفات الثقيلة في ظل جائحة كورونا وتداعياتها التي تأثرت بشكل كبير على الاقتصاد المغربي. تقول “الأيام 24”.