أنا الخبر ـ متابعة
في أعقاب قرار الإتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، أمس الخميس باعتماد نتيجة فوز مالي بهدف نظيف على حساب تونس، وعدم اعتبار الأخيرة منحسبة من المباراة. قرار وصف بأنه “انتصار” لتونس على إعتبار إمكانية تعرضها لعقوبات قاسية لعدم عودتها لاستكمال المباراة.
في هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية تونسية وفق “الأيام24″، أن هذا القرار لعب فيه المغرب إلى جانب دول مصر وليبيا، الدور البارز في عدم معاقبة المنتخب التونسي وبالتالي الإكتفاء بالإقرار بنتيجة اللقاء فقط.
وقال الإعلامي التونسي حاتم ابن امنة أن الدول المغاربية المذكورة هددت بالانحساب من البطولة القارية، في حال إنزال عقوبات على “نسور قرطاج”.
وتعود تفاصيل “الحادثة الغريبة” إلى إعلان حكم مباراة تونس ومالي “جياني سيكازوي” نهاية المباراة قبل انقضاء وقتها الأصلي والطبيعي. ومن ثم نزول المنتخبين إلى غرف الملابس واستمرار احتجاج الإتحاد التونسي على الطاقم التحكيمي.
وتم تدارك الأمر ولو متأخرا وتوجيه طلب للفريقين بالعودة إلى أرضية الملعب لاستكمال دقائق اللعب. عودة استجاب لها المنتخب المالي فيما رفضتها تونس.