بعد تداول منابر إعلامية لمعلومات تفيد أن قتل الفتاة القاصر للطالب “أنوار” بطنجة، جاء دفاعا عن الشرف لرغبته في اغتصابها،
خرجت أسرة الضحية عن صمتها لتنفي كل ما جرى تداوله.
واعتبرت أسرة الضحية أن ما جرى تداوله بخصوص ظروف مقتله، هي معلومات مغلوطة، رافضة الإساءة لابنها،
مشيرة أن ما جاء في التحقيقات وتقرير التشريح الطبي يكذب كل الشائعات ومروجيها.
جمال العسري، وهو قريب الطالب الضحية (أنوار)، البالغ من العمر عشرين عاما، وفي تصريح صحفي، وجه رسالة لمن أسماهم مروجي الإشاعات قائلا:
“اذكروا أمواتكم بالخير.. قل خيرا أو اصمت.. وجب انتظار ما ستكشف عنه السلطات الأمنية في الأيام المقبلة”.
وقال العسري أن الراحل لم تكن له علاقات حقد أو كراهية مع أي أحد، وأن أصدقائه وجيرانه كانوا يبادلونه المحبة وخير دليل جنازته المهيبة التي شهدتها مدينة العرائش.
أما بخصوص وضعية أمه، فقد أكد المتحدث ذاته، أنها فقدت النطق طيلة الأيام الأولى وفي كل مرة تحاول فيها التحدث تنهار بالبكاء”.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، قد تمكنت بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان،
أمس الإثنين 7 نونبر الجاري، من من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة،
يشتبه في تورطها في جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، التي راح ضحيتها الطالب “أنور العثماني”.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها رهن المراقبة الشرطية، لكونها قاصرا، بينما تم الاحتفاظ بقريبها تحت تدبير الحراسة النظرية،
رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.