أنا الخبر ـ متابعة
قالت “الصباح” من مصادر عليمة، إن متزوجا يبلغ من العمر 62 سنة وأب لأربعة أبناء، توفي ليلة الأحد الماضي بشقة موجودة بإقامة السعد بحي المطار بالجديدة، إثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به.
وأضافت المصادر أن الهالك فارق الحياة وهو بين أحضان خليلته التي التقاها بالجديدة، وتوجهت رفقته لدى وسيطة تعد شقتها للدعارة مقابل مبالغ مالية، وكان الهالك قد حل بالجديدة ليلة الأحد الماضي، لقضاء ليلة ماجنة بعدما اتفق مع الوسيطة على المبلغ المالي وخلال مجالسته لخليلته بالشقة ستفاجأ بانهيار الهالك في ظروف غامضة ويسقط أرضا بعدما فارق الحياة, الأمر الذي أربك حسابات خليلته، ما دفعها لإشعار مالكة الشقة التي حلت بالمكان وبعد معاينتها لجثة الهالك قررا اخبار عناصر الشرطة والتي توجهت للشقة المذكورة، وبعد اشعار وكيل الملك بابتدائية الجديدة تم انتداب سيارة اسعاف لنقل الأموات، وبعد اجراء المعاينات والأبحاث وأخذ صور للهالك وبتعليمات نيابية تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة ظروف وملابسات وأسباب الوفاة، فيما أمر وكيل الملك بوضع خليلته التي كانت برفقته لحظة وفاته، اضافة إلى الوسيطة مالكة الشقة تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
وزادت المصادر ، أن الموقوفتين اعترفتا بالمنسوب اليهما حيث صرحت خليلته أنها التقته بالجديدة بعدما عبر لها عن رغبته في كراء شقة لقضاء ليلته بالجديدة، وأنها توجهت به لدى مالكة الشقة بحي المطار، وبعد الاتفاق حول قيمة كراء الشقة لقضاء ليلته اقترح عليها قضاء ليلة ماجنة رفقته مقابل مبلغ مالي، وهو ما رحبت به خليلته بعد أن اتفقا على المبلغ المالي الذي سيسلمه لها، فيما تركتهما مالكة الشقة لوحدهما، وخلال مجالسته تفاجأت بأزمة قلبية أنهت حياته.
وأوضحت المصادر ذاتها أن شققا بحي المطار بالجديدة أصبحت في الأونة الأخيرة وجهة مفضلة لزبناء ممتهني الجنس، بحكم وجود العديد من العاهرات ووسيطات في الدعارة يقمن بكراء شققهن للزبناء لقضاء حاجتهن مقابل مبالغ مالية.
وسبق للحي نفسه أن عرف العديد من الاعتقالات وعمليات ايقاف نساء متزوجات يلجن لهذا الحي لوجود العديد من الشقق، بعيدا عن وسط المدينة في ملكية وسيطات في الدعارة والقوادة، اقتنين هاته الشقق واعدادها لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية، رغم الشكايات التي سبق أن تقدمت بها العديد من جمعيات هذا الحي لشن حملات تطهيرية للحد من الظاهرة.