أنا الخبر ـ متابعة
في معطى جديد لم ينتبه له أحد وهو معطى هان ويمكن اعتباره دليلا واضحا وصريحا ولا لبس فيه، أن من قام بحرق الشاحنات الجزائرية في الصحراء عمدا عن سبق إصرار وترصد، و كذلك تصفية السائقين بدم بارد ما هي إلا المخابرات الجزائرية ومرتزقة جبه البوليساريو لغاية في نفس يعقوب، حيث تساءلت مصادر جيدة الإطلاع، عن أن النظام الجزائري لم يتلقى أية تعزية فيما وصفته بـ”اغتيال” ثلاثة من مواطنيها على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومنطقة ورقلة.
فبالرغم من مرور ما يقارب الأسبوع من توجيه “جارة السوء”، اتهاما للمملكة المغربية بالظلوع في مقتل ثلاثة مواطنين جزائرين، إلا أنها لم تتلقى أية تعزية، لا من الدول الصديقة و الحليفة لها و لا حتى من تلك التي تعترف بالكيان الوهمي.
نظام العسكر الجزائري ورغم أنه راسل المنظمات الدولية رسميا حول موضوع ما تدٌعي انه اغتيال لهؤلاء السائقين، إلا أن هذه المنظمات فطنة للعبة ولم تقدم أية تعزية لتبون ومن معه.
التعزية الوحيدة واليتيمة التي تلقتها الجزائر جاءتها من ربيبتها و صنيعتها البوليزاريو التي ما هي إلا جماعة إنفصالية لا وزن لها في المنتظم الدولي.
فهل هناك دلالة لهذا التعامل الدولي المخزي مع جارة السوء غير أن السفيه لا حرج عليه؟ تتسائل “آشكاين”.