يشهد عالم كرة القدم جدلاً واسعاً حول مستقبل اللاعب الفرنسي من أصول مغربية سنغالية، عيسى ديوب، والذي يلعب حاليًا في صفوف نادي فولهام الإنجليزي.
فبينما يسعى المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي جاهداً لضم هذا المدافع الشاب إلى صفوفه، يواجه ديوب صعوبة في اتخاذ القرار النهائي بشأن المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه.
صراع العواطف والانتماء
تتعدد الجنسيات التي يحملها ديوب، مما يجعله محط أنظار عدة اتحادات كروية. فمن جهة، تتجه أنظار الجامعة الملكية لكرة القدم نحو هذا اللاعب الواعد، خاصة بعد تألقه في الدوري الإنجليزي، ورغبته السابقة في تمثيل أسود الأطلس. ومن جهة أخرى، يتلقى ديوب إغراءات من المنتخب الفرنسي، الذي يراه كأحد العناصر المستقبلية الواعدة، فضلاً عن رغبة والده في رؤيته يلعب بقميص السنغال.
صراع بين القلوب والعقول
تؤكد مصادر مقربة من اللاعب أن عيسى ديوب يواجه صراعاً داخلياً حاداً بين قلبه وعقله. فقلبه يميل نحو تمثيل المغرب، البلد الذي تحمل أمه جنسيته، وتدعمه في هذا الاختيار. بينما يدفعه عقله للتفكير في الجانب العملي، حيث يرى أن اللعب مع فرنسا قد يفتح له أبواباً أوسع في عالم كرة القدم.
ضغوط كبيرة على اللاعب
يتعرض ديوب لضغوط كبيرة من جميع الجهات، سواء من عائلته، أو من الاتحادات الكروية المعنية، أو حتى من الجماهير التي تطالبه باتخاذ قرار نهائي. وتزداد هذه الضغوط مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم القوائم النهائية للمسابقات الدولية المقبلة.
مستقبل واعد
لا شك أن عيسى ديوب ديوب يمتلك موهبة كبيرة وقدرات دفاعية عالية، مما يجعله هدفاً للعديد من الأندية والمنتخبات.
ومهما كان القرار الذي سيتخذه اللاعب في النهاية، فإنه سيترك أثراً كبيراً على مسيرته الكروية وعلى مستقبل المنتخب الذي سيختاره.