معسكر يونيو.. لحظة الحسم في مستقبل الركراكي مع المنتخب المغربي وفي التفاصيل، كشفت مصادر مطلعة أن المعسكر الإعدادي المرتقب للمنتخب المغربي في شهر يونيو المقبل سيكون محطة حاسمة في تحديد مصير الناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة في ظل تقييم فني دقيق مرتقب لأداء “أسود الأطلس”، تمهيداً لخوض غمار كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام على الأراضي المغربية في نهاية السنة الجارية.
وأكدت مصادر خاصة أن المنتخب المغربي يعيش حالياً حالة من الاستقرار على مستوى الطاقم الفني وكذا اللاعبين، وأن الاستعدادات تمضي في مسارها الطبيعي من أجل التتويج بلقب “الكان” الذي غاب عن خزائن الكرة المغربية لعقود، وهو حلم باتت الجماهير المغربية تنتظره بشغف كبير.
ورغم هذا الاستقرار الظاهري، أوضحت المصادر ذاتها أن الأداء الذي قدّمه المنتخب خلال التجمع الإعدادي الأخير لم يكن في مستوى تطلعات الجهاز الفني ولا الجماهير، ما أثار تساؤلات داخل أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإن لم تُترجم إلى قرارات فورية، فإنها قد تتبلور في جلسة تقييم تقنية بعد معسكر يونيو، خاصة بعد المباراة الودية المنتظرة أمام المنتخب التونسي في العاصمة الرباط.
ورداً على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول وجود نية لدى الجامعة لإنهاء التعاقد مع المدرب الركراكي، نقلت وسائل إعلام عن مصادر من داخل الجامعة نفيها القاطع لتلك المزاعم، معتبرة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، الغاية منها التشويش على المنتخب الوطني وزعزعة استقراره الفني قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة.
ورغم هذا النفي، فإن السياق يذكر المتابعين بحالات مشابهة سابقة، من أبرزها ما وقع مع المدرب بادو الزاكي سنة 2015، حين تم التأكيد على استمراره في منصبه، قبل أن يُفاجأ الرأي العام بإعفائه وتعيين الفرنسي هيرفي رونار خلفاً له.
نفس السيناريو تكرر مع المدرب وحيد خليلوزيتش، حين عبّرت الجامعة عن تشبثها به، لتعود بعد فترة قصيرة وتقرر الانفصال عنه وتعويضه بوليد الركراكي.
ويُشار إلى أن عقد الركراكي مع المنتخب المغربي يمتد حتى سنة 2026، مما يعني أن أي قرار بشأن مستقبله سيكون له تأثير طويل الأمد على مسار المنتخب، لا سيما في ظل التحديات المنتظرة قارياً وعالمياً.
التعاليق (1)
يال جمال المظهر الجديد