أنا الخبر ـ متابعة
سيبة مرعبة فسوق ديال الخضرة بالقنيطرة. ففي واقعة، أعادت للأذهان ما وقع في عيد الأضحى ما قبل الماضي بالحي الحسني في الدار البيضاء، حيث قام أشخاص بسرقة أغنام من شناقة عقب رشقهم بالحجارة، عاش، صباح اليوم الأحد، سوق الأحد ولاد جلول التابع لجماعة المناصرة بإقليم القنيطرة، لي كان كيرأسها وزير سابق، حادثا مماثلا، حيث تعرض بائعي خضر وفواكه لهجوم، قبل أن يجري سلبهم سلعهم، في وقت تمكن آخرين من إنقاذ بضاعتهم من النهب بعدما غادروا بشاحناتهم المكان، قبل أن يأتي عليهم الدور.
ووفق ما نشرته “كود” من معطيات مصدر موثوق، فإن هاد الأحداث الخطيرة بدات بسباب الشناقة لي كيبعيو مطيشة. إذ أشار المصدر إلى أن الكاميوات المحملة بمطيشة مدخلوش للسوق وبقاو مخبين في سيدي علال التازي.
وملي وصلات العشرة ديال الصباح، يضيف المصدر، قرر يدخول للمارشي وبداو البيع بثمن 125 درهم قبل ما يطلعو السعر أكثر ل 250 درهما، ما يعني أن الكيلو تقام على لي شراه ب 10 دراهم.
هاد المضاربة طلعات الدم لرواد السوق، حيث دخلوا بعدها في مواجهات مع الشناقة قبل ما يهجمو على الكاميوات ويتراماو على لي فيها.. ويشير مصدر “كود” إلى أن هذه الأحداث أسفرت عن سقوط جرحى وتخريب شاحنات نقل، قبل أن يتدخل الدرك ويحاصر المنطقة.
والمتوقع، يؤكد مصدر “كود”، أن يكون تدخل الجدرامية قاد إلى تنفيذ حملة إيقافات.
وقد أثار هاد الحادث الخطيرة حالة من الهلع والخوف، في ظل الوضعية الصعيبة لي كدوز منها البلاد بسبب الجفاف لي بدا الأثر ديالو كيبان بوضوح في العالم القروي.