أثارت جودة قميص المنتخب الوطني المغربي خلال مباراته أمام الغابون وليسوتو في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 غضبًا واسعًا بين الجماهير المغربية، التي طالبت بفك الشراكة مع شركة “بوما” واستبدالها بشركة أخرى تحترم القميص الوطني وتعكس مكانة المنتخب.
وعبرت الجماهير عن استيائها من جودة وتصميم القميص الحالي، معتبرة أنه لا يليق بمستوى المنتخب الوطني المغربي، الذي أصبح من المنتخبات الكبيرة على الساحة الدولية بعد وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.
كما أجرى العديد من المشجعين مقارنة بين صورة اللاعب إبراهيم دياز بقميص المنتخب المغربي وصورته بقميص ناديه ريال مدريد، مشيرين إلى الفارق الكبير في الجودة والتصميم بين القميصين.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن نشر إبراهيم دياز صورة له بقميص “أسود الأطلس” على “إنستغرام” يعد دعاية سلبية للمنتخب المغربي والشركة المصنعة، خاصة بعد تفاعل نجوم ريال مدريد مع الصورة.
و شدد الجمهور على أن المنتخب المغربي، الذي يمثل نخبة المنتخبات العالمية، يحتاج إلى أقمصة ذات جودة عالية وتصميمات تناسب حجم اللاعبين وتليق بمكانته في المنافسات الدولية.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد تعاقدت مع “بوما” في عام 2019 بعد انتهاء عقدها مع “أديداس”، بهدف تطوير أقمصة المنتخبات الوطنية وزيادة أرباح الجامعة. ومع ذلك، لم تكن هذه الشراكة خالية من الجدل، حيث سبق أن أثار قميص المنتخب الخاص بكأس أمم إفريقيا انتقادات بسبب ارتفاع أسعاره في المغرب مقارنة بالنسخة الأوروبية.
وعلى الرغم من أن الجامعة أوضحت في بيانها عند التعاقد مع “بوما” أن القيمة المالية ستتضاعف مقارنة بعقد “أديداس”، إلا أن الجماهير ما زالت تنتقد الجودة والتصميمات التي قدمتها الشركة الألمانية.