أنا الخبر | Analkhabar
بعد ثلاث أسابيع من إعتقاله بمدينة أسفي بفضل تنسيق أمني محكم بين مصالح الإستخبارات وعناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالصويرة، صعقت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية، قبل يومين، ولد الفشوش الذي دهس عرسا بالصويرة بسيارته الفارهة وأصاب العريس ووالده الذي يشتغل بمجال الصحافة، بسنتين حبسا نافدا.
وتابعت المحكمة المتهم العشريني ولد الفشوش، وهو نجل رجل أعمال وصاحب أشهر مصحة بالمنطقة، بتهم ثقيلة مرتبطة بحيازة واستهلاك المخدرات، إهانة موظفيين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير، عدم الإمتثال والسير في الإتجاه الممنوع، السياقة تحت تأثير المخدرات، وعدم ضبط السرعة، والجروح الغير العمدية الناتجة عن حادثة السير والفرار عقب ارتكابها، وعدم تقديم وثائق السيارة وعدم تقديم شهادة التأمين، والسكر العلني البين والسياقة في حالته.
وكان المتهم نجح في التوازي عو أنظار المصالح الأمنية والدرك الملكي لمدة طويلة فقامت خمسة أشهر، بعد ارتكابه حادث دهس خطيرة استهدفت موكب عرس بالقرب من أحد لفنادق بالمدينة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية بالصويرة، بداية الشهر الجاري، من اعتقاله بتنسيق مع مصالح “الديستي” بالصويرة” المعني ظهر وهو موضوع مذكرة بحث وطنية، في فيديوهات مستفزة للمصالح الأمنية، يتغنى فيها بقدرته على تحدي عناصر الشرطة والإنفلات من قبضتها، ما استنفر كل الأجهزة الأمنية بتراب الإقليم حيث شاركت فرقة مكافحة العصابات الإجرامية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش في أبحاث ميدانية لإيقافه، قبل أن يحسم تنسيق أمني محكم بين عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالصويرة والمصالح الأمنية المحلية التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في اعتقاله بمدينة أسفي رفقة شخصين وجهت لهما النيابة العامة تهمة عدم التبليغ، بعد أن كشفت التحريات الأولية أنهمت تكلفا بإخفاء المتهم مند ارتكابه الجريمة في فبراير من السنة الجارية.
وتعود أطوار القضية إلى فبراير الماضي، بعد أن اهتزت الصويرة على وقع فاجعة بطلها ولد الفشوش الذي قام بعملية دهس جماعية لفعاليات عرس بالقرب في إحدى قاعات الحفلات وسط المدينة، وهي الواقعة التي خلفت إصابة والد العريس، وهو مراسل صحافي، بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله للمستعجلات من أجل إخضاعه لعلاجات طبية خاصة، فيما أصيب العريس بجروح خفيفة.