أنا الخبر | Analkhabar
مباشرة بعد زيارة “رسمية” مفاجئة، حملت رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إلى الجزائر ولقائه بنظيره عبدالمجيد تبون، يرتقب أن يحل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في زيارة رسمية بالعاصمة المغربية الرباط، يوم الاثنين المقبل، للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، حسب مصادر دبلوماسية.
ولا يمكن فصل توقيت الزيارتين عن تجدد أزمة النهضة في ظل إعلان إثيوبيا اكتمال الملء الثالث للسد، وحديث مسؤولين إثيوبيين عن استعدادهم للتفاوض حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي. حيث يبرز سياق تقارب لافت بين الجزائر وإثيوبيا في الفترة الأخيرة، ما يثير نوعا من الريبة لدى النظام المصري.
الزيارة المرتقبة وفق مجلة “الأيام”، لكبير دبلوماسي القاهرة إلى للرباط مناسبة لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والمغرب على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية بالمنطقة والساحة الأفريقية والعربية.
ويرجح مراقبون أن تكون تطورات أزمة سد النهضة والتقارب الجزائري الإثيوبي، إضافة إلى الأزمة في ليبيا، على رأس الملفات التي يحملها سامح شكري في حقيبته إلى المغرب وطرحها مع المسؤولين المغاربة.