نقل موقع “سبتة الآن” الإسباني، عن مصدر كبير من مديرية الجمارك الجهوية في تطوان قوله، أن السلطات المغربية إذا سمحت بالجمارك التجارية البرية بين سبتة والمغرب، ستكون المنتوجات المغربية هي وحدها المرخص بنقلها من المغرب إلى مدينة سبتة.
وأكد المصدر المغربي وفق “كشك”، أن إسبانيا ستبدأ قريباً العمل على تطوير مرافق معبر تراخال، بهدف إنشاء مكتب جمركي تجاري، مؤكدا أن البضائع الصغيرة فقط مثل الأسماك وباقي المنتجات المختلفة المصنوعة في المغرب، هي التي سيسمح لها بعبور المعبر الحدودي باتجاه سبتة، مشددا على منع مرور المنتجات الإسبانية والأوروبية والصينية عبر معبر سبتة إلى المغرب.
وأوضح المسؤول الجمركي ذاته، أن جميع واردات المنتجات من إسبانيا أو أي مصدر آخر يجب أن تمر عبر ميناء طنجة، لافتا إلى أن المحادثات متواصلة بين سلطات البلدين للتوصل إلى حل في مصلحة الطرفين.
وأعلن وزيرا الخارجية المغربي والإسباني، على هامش المباحثات التي عقدها الطرفان، الأربعاء الماضي، بنيويورك، عن عودة الحركية التجارية إلى المعابر البرية بين البلدين في يناير المقبل.
وأوضح الوزير ناصر بوريطة أن “تعليمات الملك محمد السادس واضحة: المغرب يتعامل مع إسبانيا كشريك وحليف موثوق وسنشتغل بروح إيجابية لتنفيذ كل الالتزامات وبطموح حدده الملك ورئيس الحكومة الإسبانية”.