أنا الخبر ـ متابعة
مصادر جديدة تكشف عن قرب تعديل وزاري بحكومة أخنوش، حيث كشفت المصادر أن عددا من الوزراء في الحكومة، وجدوا صعوبة كبيرة في تدبير قطاعاتهم الحكومية بعد مرور نصف سنة من التنصيب البرلماني، موضحة أن ضعف أداء حوالي ستة وزراء معظمهم وزيرات في قطاعات مهمة بدأ يطرح نقاشات جدية داخل كواليس الحكومة والأغلبية التي يقودها عزيز أخنوش.
وأكدت مصادر “الأخبار” أن بعض الوزراء تحولوا إلى عبء داخل التشكيلة الحكومية حيث يظلون يستنجدون برئاسة الحكومة لأداء مهامهم، موردة أن رئيس الحكومة ترك مهلة زمنية لبعض الوزراء للخروج من حالة العجز قبل اللجوء لخيار التعديل الحكومي.
تجدر الإشارة إلى أن يومية الصباح كشفت الثلاثاء الماضي عن إجراء تعديل وزاري وشيك في حكومية عزيز أخنوش، خلال الأسابيع المقبلة، وسيشمل ما بين 6 إلى 8 وزراء، ضمنهم وزراء مخضرمين وآخرين متبدئين.
وذكرت اليومية أن الوزراء المعنيين بالإعفاء يشرفون على قطاعات ظلت خارج السياق بسبب ضعف الإنجاز والتواصل والكاريزما السياسية، وسيشمل الإعفاء وزارات سيادة بذريعة تحركها ضد خارطة الطريق الحكومية.
وسيكون على رئيس الحكومة عزيز أخنوش تجهيز لائحة تضم أسماء المرشحين لتعويض هؤلاء الذين سيتم إعفاؤهم قريبا، على أن يكون المرشحون الجدد أكثر كفاءة وأفضل خطابة من سابقيهم، فالمعضلة الكبرى في تشكيلة الحكومة الجديدة تكمن في التواصل.