مشكل كبير يدفع وليد الركراكي لجولة استثنائية في التفاصيل،
بعد أن كان خط الدفاع أحد أهم أسباب تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر، وتحقيقه نتائج تاريخية، تحول هذا الخط إلى مصدر قلق كبير للمدرب والجمهور على حد سواء.
وقد بدأت هذه الأزمة تظهر بشكل واضح منذ بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكوت ديفوار.
أسباب القلق:
- غياب العناصر الأساسية: ابتعد عدد من المدافعين الذين كانوا ركيزة أساسية في مونديال قطر عن التشكيلة الأساسية، مثل بدر بانون، وجواد يميق، ورومان سايس. هذا الغياب الكبير أضعف بشكل كبير من قوة خط الدفاع.
- إصابات متكررة: إضافة إلى الغيابات، ضربت الإصابات خط الدفاع بشكل متكرر، أبرزها إصابة شادي رياض لاعب كريستال بالاس، مما زاد من الأعباء على المدرب وليد الركراكي.
- أداء هزيل في المباريات الأخيرة: تؤكد أرقام المباريات الأخيرة للمنتخب المغربي مدى ضعف الأداء الدفاعي. فقد تمكن المنافسون من خلق العديد من الفرص الخطيرة، وتحديداً منتخب الجابون الذي أهدر 6 انفرادات صريحة على مرمى ياسين بونو.
- صعوبة في إيجاد بدائل قوية: دفع هذا الوضع المدرب إلى استدعاء لاعبين مخضرمين مثل يونس عبد الحميد، رغم تقدم عمره، وذلك لسد العجز في خط الدفاع. كما أن أداء بعض المدافعين الحاليين، مثل نايف أكرد وعبد الكبير عبقار، لم يكن مقنعاً.
حلول مقترحة:
أمام هذه التحديات الكبيرة، يعتزم المدرب وليد الركراكي القيام بجولة أوروبية للبحث عن مدافعين جدد، قادرين على تعزيز خط الدفاع وتقديم الأداء المطلوب.
كما أنه سيضطر إلى العمل على إيجاد التشكيلة المثالية التي تضمن الاستقرار الدفاعي، وتحقق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.